تنظيم الدولة يتبنى هجوما بعبوة ناسفة في العاصمة الأوغندية

Ugandan explosives experts inspect the debris at the scene of an explosion in Komamboga, on the northern outskirts of Kampala
محققون في موقع الانفجار (رويترز)

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة وقع في أطراف العاصمة الأوغندية كمبالا مساء السبت، وقال إنه كان يستهدف من سماهم جواسيس للحكومة.

وقال التنظيم في بيان نشره عبر تطبيق تلغرام في وقت متأخر أمس الأحد إن مجموعة تابعة له فجرت العبوة الناسفة في حانة كان يجتمع بها "عناصر وجواسيس للحكومة الأوغندية الصليبية" في كمبالا.

من جهتها، قالت الشرطة الأوغندية إن الانفجار وقع في مطعم في أطراف العاصمة وأسفر عن مقتل امرأة على الأقل، وإصابة 3 أشخاص، اثنان منهم في حالة حرجة.

وأوضحت أن الضحية نادلة تبلغ من العمر 20 عاما، وأضافت أن العبوة الناسفة كانت محشوة بمسامير وقطع معدنية.

وقالت الشرطة إن المعلومات التي جمعتها تشير إلى أن 3 رجال دخلوا المطعم على أنهم زبائن وتركوا كيسا بلاستيكيا تحت طاولة وتركوا المكان قبل دقائق من وقوع الانفجار، ورأت أن المؤشرات تدل على أنه "عمل إرهابي محلي".

من جهته، قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عبر تويتر "يبدو أنه عمل إرهابي لكننا سنقبض على الجناة".

وتابع "يجب ألا يشعر السكان بالخوف، سنهزم هذا العمل الإجرامي كما هزمنا كل الأعمال الإجرامية الأخرى التي ارتكبتها خنازير لا تحترم الحياة".

تحذيرات غربية

وجاء التفجير بعد أيام من إصدار المملكة المتحدة توجيهات بشأن السفر حذرت فيها مواطنيها من أن إرهابيين يخططون لتنفيذ هجمات في أوغندا الواقعة في شرق القارة الأفريقية، وأنها قد تكون "هجمات عشوائية تستهدف أماكن يزورها الأجانب".

وقد أعلن تنظيم الدولة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، وهو تفجير استهدف مركزا للشرطة في منطقة كاويمبي، قرب مكان انفجار السبت.

وقال التنظيم في بيان إن وحدة من فرقه الموجودة في وسط أفريقيا فجرت عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للشرطة.

وشهدت العاصمة الأوغندية في 12 يونيو/حزيران 2010 تفجيرات أودت بأكثر من 70 شخصا، وتبنتها حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي قالت إنها عقاب لأوغندا على نشرها قوات في الصومال.

المصدر : وكالات