التحالف يتوعد برد واسع بعد هجمات للحوثيين على السعودية

Smoke rises after an airstrike on the military site in Sanaa
مقتل شخص وجرح 3 آخرين في غارات شنتها طائرات التحالف استهدفت "معسكر سلاح المهندسين" بصنعاء (رويترز)

توعد التحالف السعودي الإماراتي في اليمن جماعة الحوثي برد واسع على استهداف ما سمّاها الأعيان المدنية والبنية التحتية في السعودية، فيما أفادت الجماعة بمقتل وإصابة ضباط وجنود سعوديين في استهداف لمعسكر قوات الواجب بمدينة جازان السعودية أمس الأربعاء.

وحذر الناطق الرسمي باسم التحالف العميد تركي المالكي من أن بلاده ستضرب بيد من حديد في حال استمرت هذه الهجمات، وقال إن على الحوثيين الاستعداد لما هو أوسع وأشمل من الضربات بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وفق قوله.

وأضاف المالكي أن الغارات التي نفذها التحالف اليوم بصنعاء جاءت استجابة للتهديد وردع استهداف المدنيين، على حد تعبيره.

كما نقل التلفزيون السعودي عن التحالف أن العملية جاءت لردع استهداف المدنيين، وتحييدِ خطر هجمات وشيكة على منشآت مدنية في المملكة، مؤكدا أنه مارس أعلى درجات ضبط النفس أمام انتهاكات الحوثي خلال الفترة الماضية.

وقد قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي إن شخصا قتل وجرح 3 آخرون في غارات شنتها طائرات التحالف واستهدفت "معسكر سلاح المهندسين" في منطقة سَعْوان، شرقي العاصمة صنعاء.

وأعربت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن إدانتها لقصف التحالف لما سمتها مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية في منطقة سَعوان.

5 صواريخ على جازان

في المقابل، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إنهم استهدفوا معسكر قوات الواجب بمدينة جازان السعودية أمس الأربعاء بـ 5 صواريخ باليستية.

وأفاد المتحدث بأن العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 35 سعوديا، بينهم ضباط وطيارون، كما يقول.

من جهة ثانية، قالت وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية ليز تراس إن الحل للأزمة في اليمن هو حل سياسي، مبدية -في مقابلة مع الجزيرة- قلق بلادها إزاء ما يتعرض له المدنيون الأبرياء هناك.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، فيما خلّف بعضها ضحايا مدنيين.

وللعام السابع، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف، وبين مسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي