بعد 11 يوما.. الجيش الأميركي يعلن هوية قيادي في القاعدة اغتاله قرب إدلب

Undated handout image courtesy of the U.S. Air Force shows a MQ-1 Predator unmanned aircraft. The U.S. government has authorized the killing of American citizens as part of its controversial drone campaign against al Qaeda even without intelligence that such Americans are actively plotting to attack a U.S. target, according to a Justice Department memo.REUTERS/U.S. Air Force/Lt Col Leslie Pratt/Handout (UNITED STATES - Tags: CONFLICT POLITICS MILITARY CRIME LAW) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
الولايات المتحدة تستخدم الطائرات المسيرة لاغتيال قادة في تنظيم القاعدة (رويترز)

نقل موقع "ميليتري تايمز" (Military Times) عن القيادة الوسطى للجيش الأميركي أن المسؤول البارز في تنظيم القاعدة الذي قتل في الغارة الأميركية بالقرب من إدلب في 20 سبتمبر/أيلول المنصرم؛ هو سالم أبو أحمد المسؤول عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة.

وأضاف الموقع -نقلا عن المتحدث باسم القيادة الوسطى- أنه لا توجد مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين خلال الغارة.

وقال المتحدث إن "الغارة تندرج في إطار ما وصفها بالعمليات الأميركية لتقويض الشبكات الإرهابية الدولية واستهداف القادة الإرهابيين الذين يسعون لمهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها في الخارج".

وفي 20 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تنفيذ الجيش الأميركي ضربة جوية بطائرة مسيرة قرب مدينة إدلب (شمالي سوريا)، ضد أحد كبار قادة تنظيم القاعدة، من دون أن تسميه.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) عن أن القوات الأميركية استخدمت سلاحا سريا خلال العملية يسمى صاروخ "نينغا هيلفاير".

وذكرت الصحيفة أنه تم استبدال الرأس الحربي المتفجر في الصاروخ بشفرات طويلة تعمل على استهداف الضحية مع تقليل المخاطر على المدنيين القريبين.

ووفقا لتقرير أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة، فإن جبهة النصرة في سوريا لا تزال من أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وأن مقاتليها يلجؤون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية لضم مجموعات مسلحة صغيرة.

وجبهة النصرة مصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية رغم إعلانها في صيف 2015 فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتبديل اسمها إلى جبهة فتح الشام، وهي المكون الرئيسي في هيئة تحرير الشام التي أبصرت النور بعد اندماج جبهة فتح الشام مع فصائل إسلامية أخرى مطلع 2017.

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الأميركية