شهيد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوبي الضفة

قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي الموصل بين محافظتي بيت لحم والخليل في كلا الاتجاهين (رويترز)

استشهد شاب فلسطيني أمس الثلاثاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن، في مجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وزعمت مصادر إسرائيلية أن الشاب تقدم نحو نقطة يتمركز فيها جنود الاحتلال مقابل محطة الوقود في عتصيون وهو يحمل سكينا، وعندما طُلب منه التوقف رفض، فأطلق الجنود النار عليه.

وقد أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي الموصل بين محافظتي بيت لحم والخليل في كلا الاتجاهين، ونصبت الحواجز العسكرية بكثافة في المنطقة.

من جهته، قال محمد عوض الناشط في مجال مقاومة الاستيطان، إن الشهيد هو عاهد اخليّل (35 عاما) من بلدة بيت أُمّر، بمحافظة الخليل، وبيّن أن جهاز المخابرات الإسرائيلية استدعى بعد الحادث والده و3 من أقربائه من الدرجة الثانية، لمركز عتصيون للتحقيق.

حماس والجهاد تدينان

وقد دانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي جريمة قتل الشاب بدم بارد على يد قوات الاحتلال.

ونعت حركة حماس الشهيد، داعية إلى تضافر الجهود الوطنية، وإطلاق يد المقاومة لصد العدوان، وحماية الأرض والمقدسات.

بدورها، دعت حركة الجهاد إلى مواجهة الاحتلال بتفعيل وسائل المقاومة كافة، خاصة على الحواجز التي يتخذها الاحتلال نقاطا لاستهداف الشبّان الفلسطينيين، وإعدامهم بدم بارد وبحجج واهية.

واعتبرت أن التصدي لهجمات المستوطنين وعربدتهم المتصاعدة هو السبيل لردعهم ولحماية أرضنا وشعبنا، وأضافت في بيانها، أن عودة التنسيق الأمني -بين السلطة وإسرائيل- وتبجح المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية في تمجيد دور التنسيق الأمني، يشجع جنود الاحتلال والمستوطنين على التغوّل والعربدة.

المصدر : وكالات