استشهد فلسطيني مساء الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته إطلاق النار على عدد من عناصرها قرب أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام غربي رام الله، وفرضت حصارا على القرية، بعد ما أصيبت مستوطنة بجراح إثر رشق سيارتها بالحجارة قرب القرية.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتفتيش للمنازل في القرية بزعم ملاحقة المتسببين في إصابة المستوطنة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن المستوطنة ريفكا تيتل (30 عاما) أصيبت في الرأس، ونقلت إلى مستشفى تل هشومير، وهي في حالة خطرة.
من جهتها، أشارت جيفارا البديري، مراسلة الجزيرة في رام الله، إلى أن المستوطنة هي زوجة ياكوف تيتل الذي يوصف بالإرهابي على خلفية سلسلة من الجرائم.
ويقضي تيتل عقوبة السجن المؤبد بعد إدانته بقتل فلسطينيين اثنين، كما أدين بزرع عبوة ناسفة استهدفت أستاذا جامعيا إسرائيليا مناصرا لحقوق الشعب الفلسطيني.
انتشار مكثف لقوات الاحتلال في قرية دير نظام شمال غرب رام الله، عقب إلقاء حجر على سيارة مستوطنة وإصابتها بجروح خطيرة.
اعتقالات، وتحقيقات ميدانية في شوارع القرية.
على جزء من أراضي قرية دير نظام، أقيمت مستوطنة "حلميش". pic.twitter.com/9H5wzxLxKa— Diala (@DialaRimawi1) January 3, 2021
صورة أخرى تظهر الشبان الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من قرية دير نظام غرب رام الله ضمن حملة واسعة اعقبت إصابة مستوطنة pic.twitter.com/1uZSU2BCv6
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 3, 2021
إصابة مستوطنة بجروح خطيرة غثر تعرضها لإلقاء الحجارة غرب رام الله.. المصابة هي زوجة يعكوف تيتل المعروف بالإرهاب اليهودي.. الاحتلال فرض إغلاقا على قرية دير نظام المجاورة. pic.twitter.com/Owhm5id1Qa
— kareem Asakrah (@kasakrah) January 3, 2021
وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن هذه الأحداث تأتي عقب موجة من اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الأسابيع الماضية.
وأوضحت أن المستوطنين عمدوا كل ليلة إلى التوجه إلى القرى الفلسطينية وخطوط التماس حيث حاولوا اقتحام منازل للفلسطينيين وألقوا الحجارة على السيارات، وفي إحدى الحالات كان داخل أحد المنازل التي حاولوا اقتحامها طفل عمره بضعة أشهر فقط.
وذكرت أن أحداث دير نظام تعيد إلى الأذهان قصة الفلسطينية عائشة الرابي، وهي أم لـ8 أبناء استشهدت في أكتوبر/تشرين الأول 2018 إثر اعتداء مستوطن عليها بالحجارة، إذ استهدف سيارة كانت تستقلها برفقة زوجها الذي أصيب بجروح.