الأمم المتحدة تنفي سعيها لإدارة الانتخابات العراقية المقبلة ودورها سيكون رقابيا

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت إن إرادة العراقيين هي ما سيحدد العملية الانتخابية وليس المجتمع الدولي.

وأضافت بلاسخارت -في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد- أن المنظمة الدولية تهدف إلى حماية العملية الانتخابية من نفوذ السلاح والمال عبر مراقبتها.

وقال مراسل الجزيرة في بغداد سامر يوسف إن تصريحات بلاسخارت جاءت في سياق مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضية الانتخابات العراقية للحديث عن استعدادات السلطات المعنية في العراق للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأوضح المراسل أن تصريحات بلاسخارت تأتي كرد أو نفي لكل التوقعات السياسية التي تتحدث عن إمكانية أن تشرف الأمم المتحدة أو دول أجنبية على الانتخابات العراقية، مشيرا إلى أن المسؤولة الدولية أكدت أن دور الأمم المتحدة سيكون رقابيا، وحاليا تقدم المشورة والدعم الفني للجهات العراقية المعنية.

مفوضية الانتخابات العراقية تحدث ممثلوها خلال المؤتمر على التسجيل البيوميتري الذي سيعتمد في تعريف الناخبين، وبينوا أنه تم توزيع أكثر من 12 مليون بطاقة من أصل أكثر من 25 مليون ناخب يحق لهم الانتخاب.

وبينت أن المفوضية وسّعت فرقها الجوالة للوصول إلى المواطنين في مختلف المناطق العراقية لتحديث سجلاتهم وعمل البطاقات البيوميترية.

وأضافت المفوضية أنها متواصلة مع مؤسسات الدولة لإنجاح إجراء الانتخابات المبكرة، في وقت تم فيه تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية للكتل الراغبة في المشاركة.