أشاد باتفاقيات التطبيع.. بلينكن يتعهد في اتصال مع أشكنازي بضمان أمن إسرائيل

بلينكن أكد أن إدارة بايدن ستكون في تعاون وثيق مع إسرائيل (الأوروبية)

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي جدد فيه التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل، وفقا لما جاء في بيان للخارجية الأميركية.

وقال البيان إن الوزيرين أكدا "الشراكة الراسخة" بين أميركا وإسرائيل وتعهدا بالتعاون في مواجهة التحديات الراهنة، والعمل على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأشاد بلينكن باتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع دول عربية في الفترة الأخيرة، وأعرب عن اهتمام الولايات المتحدة بتطوير ما تحقق في هذا الجانب.

وجاء هذا بعد ساعات من ظهور بلينكن في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء، حيث استعرض مواقف إدارة الرئيس جو بايدن من قضايا خارجية، في مقدمتها ملف إيران النووي والتطبيع بين إسرائيل ودول عربية والوضع الإنساني في اليمن في ضوء قرار الإدارة السابقة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والعلاقة مع الصين.

وأكد بلينكن في أول يوم عمل له بالوزارة دعم بلاده مسار التطبيع، وقال "ندعم اتفاقات أبراهام… ونرجو أن نبني عليها".

وفي الشأن الإيراني، أبدى وزير الخارجية الأميركي استعداد واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران شريطة التزامها ببنوده بشكل كامل والسعي للتوصل إلى اتفاق جديد.

توتر إقليمي متصاعد

ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال قاذفة بي-52 (B-52) إلى منطقة الشرق الأوسط للمرة السادسة لردع ما وصفته بعدوان محتمل.

في المقابل، هدد المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية أبو الفضل شكارجي بضرب مدينتي تل أبيب وحيفا و"تسويتهما بالأرض" في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ مخططاتها بشن هجوم محتمل على أهداف إيرانية.

فقد صرح رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي بأن الجيش الإسرائيلي أعد مخططا دقيقا لشن هجوم عسكري محتمل على إيران، من شأنه أن يحبط أي محاولات للاقتراب من امتلاك قنبلة نووية، حسب قوله.

وفي تصريحاته خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث الدفاعية في جامعة تل أبيب- أشار كوخافي إلى أن جيشه هاجم 500 هدف بالشرق الأوسط عام 2020، وقال إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف لمنع استمرار الوجود الإيراني هناك.

المصدر : وكالات