للضغط على الشرطة الإسرائيلية.. إضراب عام في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة

وقفات احتجاجية قبالة مقرات الشرطة بأم الفحم وطرمة تنديدا بجرائم القتل (تصوير مكتب النائب يوسف جبارين للاستعمال الحر)
بلدية أم الفحم تسعى للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإقرار خطة شاملة لمحاربة الجريمة (الجزيرة)

يسود الإضراب العام والشامل مدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة، ثاني أكبر مدينة عربية داخل الخط الأخضر، احتجاجا على استمرار تفشي الجريمة والقتل، وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن ملاحقة عصابات الإجرام واعتقال المتورطين.

وشمل الإضراب المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، وكذلك كافة المدارس بما فيها التعليم الخاص والمهني، وحتى التعلم عن بعد.

وأعلنت بلدية أم الفحم الحداد 3 أيام إثر مقتل شاب بالرصاص قبل يومين بالقرب من منزله، وهو الرابع الذي يقتل من العائلة نفسها في غضون عام ونصف.

ودعت البلدية إلى إنجاح الإضراب "حتى نوصل رسالتنا للمؤسسات الرسمية، ونشكل وسيلة ضغط عليهم ليتحركوا من أجل الحفاظ على حياة أبنائنا وسلامة وأمن شبابنا".

وأعلن رئيسا بلديتي أم الفحم وعرعرة وعدد من أعضاء المجالس البلدية في وادي عارة، استقالتهم لمدة شهر، للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إقرار خطة شاملة لمحاربة العنف.

وتظاهر أهالي المدينة عدة مرات في الأسابيع الماضية احتجاجا على تفشي الجريمة، مما حدا بشرطة الاحتلال الإسرائيلي لاعتقال 4 فلسطينيين.

ويتهم المتظاهرون الشرطة الإسرائيلية بالشراكة مع تلك العصابات والتغطية عليها، حيث بلغ عدد ضحايا هذه العصابات في البلدات العربية داخل الخط الأخضر 113 قتيلا خلال العام المنصرم.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية