أدى عشرات الآلاف من سكان مدينة القدس وخارجها صلاة الجمعة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد منع استمر شهرا كاملا بحجة الأعياد اليهودية ومكافحة فيروس كورونا.
قال مدير الأقصى الشريف الشيخ عمر الكسواني، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تمنع أبناء شعبه من الوصول إلى المسجد المبارك للصلاة فيه، في حين تسمح للمستوطنين من أماكن بعيدة باقتحامه.
وأوضح الكسواني، في تصريح لوكالة الأناضول، أن صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى اقتصرت على الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة وحراس المسجد فقط.
وأضاف "في حين تبرر الشرطة الإسرائيلية قيودها بمنع انتشار فيروس كورونا، فإنها تسمح للمستوطنين من أماكن بعيدة باقتحام المسجد الأقصى".
ومنعت شرطة الاحتلال، للجمعة الرابعة على التوالي، آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه.
ووفق مراسل الأناضول، أوقفت شرطة الاحتلال المصلين على مداخل البلدة القديمة في القدس، وحالت دون وصول من هم من غير سكانها إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وبحسب شهود عيان، أدى بعض المصلين الذين منعوا من دخول البلدة القديمة صلاة الجمعة قرب أسوارها.
وبررت شرطة الاحتلال خطوتها بالقيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبموجب القيود، التي بدأت قبل أكثر من 3 أسابيع، يمنع السكان من مغادرة منازلهم لمسافة تزيد على كيلومتر واحد.
والثلاثاء، قررت حكومة الاحتلال تمديد القيود حتى نهاية الشهر الجاري، وتفرض شرطتها غرامات مالية على من تقول إنهم يخرقون القيود المفروضة بموجب الإغلاق.