بعد العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض يرجح مراقبون أن تفرض واشنطن عقوبات على مؤسسة الحشد، وتدرجها في قائمة “المنظمات الإرهابية”.
أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر أن عدد القوات الأميركية في كل من العراق وأفغانستان أصبح حاليا 2500 جندي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال ميلر في بيان إن "الولايات المتحدة اقتربت اليوم أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حوالي 20 عاما من الحرب"، معتبرا أن التقدم الذي تحقق على مسار السلام في البلدين يتيح تقليص عدد القوات المنتشرة هناك من دون خفض مستوى الأمن للأميركيين ونظرائهم.
وأشار ميلر إلى أن خفض عدد القوات في العراق يعكس تطور قدرات القوات العراقية، وتحسن إدارتها للتهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر الوزير الأميركي أن خفض عدد القوات "لا يعني تغيير السياسة الأميركية".
كما أكد استمرار دعم بلاده للعراق بالمعلومات الاستخباراتية والقوة الجوية، لضمان استمرار هزيمة تنظيم الدولة.
وبشأن أفغانستان، قال ميلر إن واشنطن باتت أقرب من أي وقت مضى إلى إنهاء حرب دامت نحو عقدين، وذلك عبر عملية سياسية يقودها الأفغان.
وأكد ميلر مضي البنتاغون في خططه لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى صفر بحلول مايو/أيار المقبل، شرط أن تكون الظروف مواتية لذلك، معتبرا أن ذلك يتوقف على تحقيق تقدم في مسار محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.