تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته.. السلطات التونسية توقف 7 أشخاص لعلاقتهم بمنفذي الهجوم

مدرعة تابعة لقوات الحرس الوطني التونسي (وكالة الأناضول)

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الاثنين الهجوم الذي نفذ أمس في مدينة سوسة السياحية (شرق تونس) وأودى بأحد عناصر الحرس الوطني.

بدوره، أوقف القضاء التونسي 7 أشخاص على علاقة بمنفذي العملية.

واكتفى تنظيم الدولة الإسلامية بإعلان مقتل أحد أفراد القوات الأمنية في الهجوم الذي نفذه "مقاتلون" من التنظيم، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي إن "النيابة العمومية أصدرت مساء الأحد إذنا بتوقيف 7 عناصر على علاقة مع منفذي العملية الإرهابية في سوسة".

وأضاف السليطي في تصريح لوكالة لأناضول أنه تم توقيف العناصر السبعة، وهم زوجة أحد المنفذين، وشقيقا عنصر آخر شارك بالعملية، إضافة إلى 4 عناصر على اتصال بمنفذي العملية.

وأشار إلى أن الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم بعد تنفيذ العملية هم شقيقان من مدينة أكودة في سوسة، والعنصر الثالث من مدينة مكثر بولاية سليانة ( شمال غرب).

ولفت السليطي أن العناصر الثلاثة غير مصنفين لدى الوحدات الأمنية متشددين.

وأمس الأحد، أعلنت وزارة الداخلية مقتل عنصر أمن وإصابة زميل له، بعد تعرضهما لعملية دعس تلاها طعنهما من طرف 3 إرهابيين بواسطة سيارة في ولاية سوسة.

وذكرت أن الوحدات الأمنية تمكنت من القضاء على الإرهابيين الثلاثة بعد عملية تمشيط في موقع العملية.

ومنذ مايو/أيار 2011 شهدت تونس أعمالا إرهابية تصاعدت في 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، قبل أن تتراجع في السنوات الأخيرة.

ووقعت إحدى أكثر الهجمات الإرهابية عنفا في 7 مارس/آذار 2016 عندما هاجم عناصر من تنظيم الدولة مقر ثكنات عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا، واشتبكوا مع قوات الأمن والجيش.

وأسفر الهجوم عن مقتل 55 مسلحا و12 من القوات التونسية، و7 مدنيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات