سياسيون وناشطون: حراك الشارع المصري مقدمة لانتفاضة كبرى تعم البلد

قالت مجموعة من القوى والرموز المصرية إن حراك الشارع المصري أمس الأحد مقدمة لحراك أوسع، وانتفاضة كبرى تعم مصر وفق تعبيرها.

وأضافت المجموعة في بيان، أن الحراك لن يتوقف حتى تحرير مصر من مغتصبيها الذين أهانوا مؤسسة العسكر، وخانوا البلاد وورطوها في صفقات فاسدة، وفق تعبير البيان.

وأكدت المجموعة الموقعة على البيان تأييدها لحراك الشعب المصري ضد الظلم، وضد قانون الجباية على بيوت البسطاء تحت مسمى "قانون التصالح".

واعتبرت المجموعة أن حراك أمس الأحد استعادة لثورة يناير، وتأكيد لمبادئها.

ومن أبرز القوى الموقعة على البيان: التحالف الوطني لدعم الشرعية، وجماعة الإخوان المسلمين، والبرلمانيون المصريون في الخارج، وحزب "غد الثورة"، وحزب الإصلاح، وحزب الفضيلة، والحزب الإسلامي.

وخرجت مظاهرات في منطقة العياط بمحافظة الجيزة في مصر، تطالب بإنهاء ما وصفه المتظاهرون بالحكم العسكري للبلاد، كما طالب المتظاهرون برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتأتي هذه المظاهرات لليوم الثاني على التوالي، استجابة لدعوة الفنان ورجل الأعمال المصري محمد علي.

ودعا محمد علي المصريين إلى تسيير مظاهرات جديدة، قائلا إنهم كسروا حاجز الخوف ولن يغادروا قبل إسقاط السيسي.

وتتزامن هذه التحركات الشعبية مع حالة من الاحتقان الاجتماعي وتردي الأوضاع المعيشية، فاقمتها حالة من الغضب بسبب قانون هدم المنازل المعروف بـ"قانون التصالح".

وعلى الرغم من الاستنفار والتشديد الأمني الذي فرضته قوات الأمن المصرية، فقد خرجت مظاهرات أمس الأحد بمحافظات الجيزة والإسكندرية والقليوبية وأسوان تطالب برحيل السيسي. وواجهت الشرطة المصرية تلك المظاهرات بالقنابل المسيلة للدموع.

وأعلن حزب "غد الثورة" دعمه لما سماه "حق المصريين المشروع في التعبير السلمي عن موقفهم من نظام أغلق كل سبل التعبير والتغيير، وحوّل مصر إلى سجن كبير تغتال فيه أبسط الحقوق والحريات".

المصدر : الجزيرة