سفينة تحمل أجانب ورحلات جوية غامضة.. مسؤول يمني: الإمارات تحتل سقطرى ويجب مقاومتها وطردها

بالقوة.. اقتحام مطار سقطرى وتهريب مطلوبين للحكومة الشرعية إلى أبو ظبي
المسؤولون اليمنيون يتهمون أبو ظبي بتسيير رحلات إلى سقطرى في ظروف غامضة (الجزيرة)

اعتبر مسؤول يمني أن الإمارات أصبحت دولة احتلال وتجب مقاومتها وإعلان الحرب عليها، بعد أن استولت على مساحات شاسعة من جزيرة سقطرى وشرعت في إقامة قواعد عسكرية فيها.

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إن "ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى من حجز مساحات شاسعة من الأراضي، والشروع في بناء قواعد عسكرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني يجعلها دولة احتلال".

وأضاف في تغريدة على تويتر "المحتل ليس له إلا المقاومة والحرب حتى خروج آخر جندي إماراتي محتل من أرض اليمن" .

وفي وقت سابق، قال الرحبي إن أرخبيل سقطرى أصبح خاضعا لسيادة الإمارات التي اتهمها بالعمل على فصل المحافظة عن اليمن وإنشاء قواعد عسكرية فيها.

كما اتهم الإمارات بالسعي إلى التحكم الكامل في المجالين الجوي والبحري للأرخبيل، والاستيلاء على موارده الطبيعية، ونقل كثير من النباتات والمعادن والأحجار النادرة إلى أبو ظبي.

ويأتي حديث الرحبي عقب أنباء عن إرسال الإمارات خبراء إسرائيليين إلى جزيرة سقطرى الإستراتيجية جنوب شرقي البلاد.

ولم يصدر تعليق فوري من الإمارات بشأن اتهامات الرحبي.

بدوره، قال وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية فهد كفاين إن الإمارات أدخلت معدات اتصال متقدمة ومعدات أخرى إلى جزيرة سقطرى ضمن حمولة لسفينة إماراتية.

وأكد كفاين وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى الأرخبيل خلال الشهر الماضي دون الحصول على تأشيرات دخول رسمية.

وذكرت مصادر محلية أن الإمارات سيرت رحلات جوية إلى سقطرى نقلت خلالها خبراء أجانب، وأنها تعتزم بناء قاعدتين عسكريتين في الأرخبيل.

تسريبات من أميركا
وفي 28 أغسطس/آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

يشار إلى أن سقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، ومكون من 6 جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي وقرب خليج عدن.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي سيطر المجلس الانتقالي على مدينة حديبو عاصمة سقطرى بدعم إماراتي وعلى مرأى من القوات السعودية، حسب المحافظ رمزي محروس.

والأسبوع الماضي، طالبت الحكومة اليمنية في اجتماع وزاري عربي بالإسراع في اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.

 وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إن على المجلس الانتقالي الجنوبي إنهاء التمرد في سقطرى بأسرع وقت.

المصدر : وكالة الأناضول