بجهود قطرية.. حماس تعلن التوصل إلى "تفاهم" لاحتواء التصعيد في غزة

Gaza reports first COVID-19 cases outside quarantine areas, declares lockdown
حماس كشفت أنه سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهالي قطاع غزة (رويترز)

أعلنت حركة حماس التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد جولة حوارات واتصالات بجهود قطرية كان آخرها ما قام به رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي.

وأشارت حماس إلى أنه سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهالي قطاع غزة وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا، فضلا عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل ستعيد فتح معبري كرم أبو سالم وإيريز، بالإضافة إلى إعادة المجال البحري في قطاع غزة لسابق عهده بعد الإعلان عن هذا التفاهم.

وذكرت القناة "13" الإسرائيلية الخاصة، أن "تل أبيب وحماس توصلتا إلى تفاهم يتضمن وقف إطلاق البالونات من قطاع غزة، وفتح المعابر".

وفي بداية أغسطس/آب الجاري، سادت قطاع غزة حالة من التوتر الميداني والعسكري جراء بدء إطلاق البالونات الحارقة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

ويقول مطلقو البالونات الحارقة إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي أوضاع السكان المعيشية.

إلا أن تل أبيب ردت على البالونات بشن غارات شبه يومية على مواقع يقول الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحماس، كما أصدرت عددا من القرارات التي تسببت في تشديد حصارها.

وتمثلت تلك القرارات في إغلاق البحر كاملا أمام الصيادين حتى إشعار آخر، ومنع إدخال كافة أنواع السلع والبضائع إلى غزة ما عدا الغذائية والطبية، ومنع إدخال مواد البناء والوقود، مما تسبب في أزمة كهرباء حادة، حيث يزيد عدد ساعات انقطاع التيار على 20 ساعة يوميا.

المصدر : الجزيرة + وكالات