بعد قتيلين بالسعودية وثالث بالأردن.. مصريون يتهمون حكومتهم بالتفريط

مقتل شاب مصري في الأردن حادث فردي للمره العشرين
ثلاثة مصريين قتلوا بالسعودية والأردن خلال أسبوع واحد (مواقع التواصل)

لم تبرد نار المصريين على مقتل اثنين من أبنائهم في السعودية بل لم يصل جثماناهما بعد، حتى جاء خبر سقوط قتيل مصري ثالث ولكن في الأردن هذه المرة، ليصب ناشطون غضبهم على سلطة بلادهم التي انهالت عليها اتهامات بإضعاف مصر والتفريط في حقوق المصريين.

واكتفت الحكومة بتصريحات صادرة عن وزير القوى العاملة محمد سعفان قال فيها إنه أعطى تعليمات فورية لمكتب التمثيل العمالي بالسفارة في عمان لمتابعة مستحقات القتيل والتنسيق مع القنصلية لمعرفة ملابسات الحادث.

كما تحدث الوزير عن متابعة ترتيبات نقل جثمان الشاب أمير سمير إبراهيم البالغ من العمر 30 عاما والذي لقي مصرعه برصاص أطلقه شاب أردني في حي نزال وسط العاصمة عمان.

وكالعادة تحدث الإعلام المحلي في مصر عن قيام وزراء وسفراء بالمتابعة "الحثيثة" في حين يتحدث الناشطون عن حقوق تضيع وحوادث تتكرر طالما يقتصر موقف القاهرة على هذه التصريحات الموسمية المعلّبة.

واعتبر ناشطون أن السلطة وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي هي المسؤولة عن إهدار كرامة المصريين والتفريط في حقوقهم في مختلف المجالات بالداخل والخارج.

 

والمثير أن مصر لم تتمكن بعد من إعادة جثماني مواطنيها عز الدين محمد عبد الشافي وعادل حسين محمود اللذين قتلا في السعودية قبل أسبوع برصاص أطلقه مواطن سعودي بمحافظة حريملاء.

ونقل الإعلام المحلي عن السفير ياسر محمود هاشم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج أنه من المقرر شحن الجثامين إلى أرض الوطن الخميس المقبل، مشيرا إلى أن القنصلية بالرياض تتابع التحقيقات الجارية في الحادث.

في المقابل، دائما ما يتهم ناشطون مصريين سلطة السيسي بالتفريط في حقوق المصريين بما في ذلك الأرض (عندما تنازلت عن جزيرتي تيران وصنافير للرياض) والمياه (عندما فرطت في حصة مصر التاريخية بمياه نهر النيل) والثروات (التفريط في حقول غاز بالبحر المتوسط لصالح إسرائيل واليونان وقبرص).

 

 

 

المصدر : الإعلام المصري + الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي