اليمن.. قيادي جنوبي يرفض أي اتفاق سياسي لا يلبي تطلعات الجنوب

قال رئيس الحَـراك الثوري الجنوبي في اليمن حسن باعوم, إن خلاف الجنوبيين مع أي جهة أو دولة كان من أجل الحق في الاستقرار والسيادة.
باعوم وجه قيادات الحراك في المحافظات بتصعيد ما وصفه بالعمل الثوري (الجزيرة)

عبر رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في اليمن حسن باعوم عن رفضه أي اتفاق سياسي لا يلبي تطلعات شعب الجنوب اليمني وحقه في إقامة دولته.

وتأتي تصريحات باعوم في إشارة إلى اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.

وقال باعوم إنه وجه قيادات الحراك في المحافظات بتصعيد ما وصفه بالعمل الثوري، وتشكيل لجان للتواصل مع القيادات في المحافظات الجنوبية، مؤكدا عودته قريبا إلى اليمن.

وقبل أيام، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن المملكة تقدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بآلية لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض تتضمن استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس.

وقالت الوكالة في بيان إن الآلية السعودية تتضمن تكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تشمل إصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي.

اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن الإدارة الذاتية للجنوب والحكومة ترد
المجلس الانتقالي الجنوبي أبدى موافقته على الآلية الجديدة التي قدمتها الرياض (الجزيرة)

آليات وموافقة

وتتضمن الآلية إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي أبديا موافقتهما على الآلية التي قدمتها الرياض، وتوافقا على بدء العمل بها.

وسمي الاتفاق الذي توسطت فيه السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "اتفاق الرياض"، وجاء التفاوض عليه بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن، المقر الفعلي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

ولم يتم تنفيذ اتفاق الرياض الذي يهدف إلى إعادة تنظيم جميع الفصائل العسكرية وتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.

المصدر : الجزيرة