"الانتقالي" يشيد بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي والحوثيون: هذه الخطوة نقلت ما في السر إلى العلن
هاجمت جماعة الحوثي اليمنية الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية، في حين اعتبرها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا خطوة "شجاعة".
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام إن الخطوة الإماراتية نقلت ما في السر إلى العلن.
وأوضح -في تصريح لقناة المسيرة التابعة للجماعة- أن إسرائيل لن تتوقف عن الاستيطان، والادعاء الإماراتي بوقفه هو ادعاء ساذج لتبرير موقفها.
بدوره وصف القيادي في الجماعة ضيف الله الشامي الاتفاق بأنه وصمة عار.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 13, 2020
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 13, 2020
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 13, 2020
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 13, 2020
وقال الشامي -في تصريح للمسيرة- إن إعلان العلاقات المباشرة بين الإمارات وكيان العدو الصهيوني وصمة عار يستنكرها كل من ما زال يحمل في عروقه دماء العروبة والحرية وقيم الدين.
وأضاف أن "البيان الأميركي الصهيوني الإماراتي المشترك، يعطي رسالة تحد من قبل أعداء الأمة ضد كل المسلمين والأحرار في العالم، وهذا أمر مستنكر ومرفوض".
وعبر بيان مشترك، الخميس، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.
في المقابل، قال المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن المدعوم إماراتيا، الخميس، إن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل يعد قرارا شجاعا من قائد حكيم، في إشارة إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
جاء ذلك في تغريدة لنائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، عبر صفحته الموثقة في موقع تويتر.
واعتبر بريك أن الاتفاق وضع خريطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولا لعلاقات ثنائية، مضيف أنه يخدم خيار العرب في حل الدولتين، وخدمة الشعب الفلسطيني، وإنهاء المتاجرة بالقضية، وفق تعبيره.
والمجلس الانتقالي الجنوبي يتلقى دعما عسكريا وسياسيا من الإمارات التي تنشر قواتها في اليمن منذ مارس/آذار 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.