البحرين.. عمال وافدون يتظاهرون احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية

epa03203111 Southeast Asian Migrant workers and shop goers run for cover as tear-gas rises in the market place in the Bahraini capital Manama, 01 May 2012 during clashes between police and protesters. Clashes broke-out between protesters and police as several opposition groups attempted to hold multiple rallies to mark the Labor Day celebrations. The clashes left several injuries among protesters and lead to un-identified number of arrests. Bahraini authorities in past years had allowed labor marches to mark Labor Day but last year and this year march had been scrapped due to the unrest. The opposition groups had pressed ahead with their marches to highlight the cases of more than 2,000 workers that had been sacked from their jobs in the wake of the crack-down on pro-reform protests for allegedly supporting the protests. EPA/MAZEN MAHDI
احتجاج لعمال آسيويين وأصحاب محال تجارية في المنامة عام 2012

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمظاهرة نظمها عمال وافدون في منطقة توبلي شرقي البحرين، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية بسبب الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وظهرت في مقاطع الفيديو التي جرى تداولها سيارات للشرطة البحرينية قال الناشطون إنها كانت تحاصر المحتجين، كما ظهر شرطيون يحملون عصيا وهم يدفعون العمال إلى الخلف.


وفي مقطع آخر، كان العمال يسيرون نحو موقع الاحتجاج وهم يرددون هتافات. ووفق نفس المصدر، فإن احتجاج العمال الوافدين القاطنين في مجمع سكني لشركة توظف العمالة الأجنبية بمنطقة توبلي، هو الأول من نوعه في البحرين منذ انتشار فيروس كورونا بالمملكة.

وفي تعليقاتهم على مقاطع الفيديو المتداولة بموقع تويتر، طالب ناشطون بتصحيح أوضاع العمال في البحرين، وأبدوا تعاطفهم معهم في ظل انتشار الفيروس والظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها هذه الدولة الخليجية.

واعتبر مغردون أنه يجدر بالشركات إذا لم تكن قادرة على دفع رواتب العمال الوافدين أن تتعاون مع السلطات المعنية في بلادهم لترحيلهم، وعدم تركهم يعيشون في ظل هذه الظروف الصعبة.

في المقابل، اعتبر بحرينيون أن هذه المظاهرات التي خرجت في منطقة توبلي تشوه سمعة البلاد، مطالبين بترحيل الوافدين ومعاقبتهم.

المصدر : الجزيرة