رئيس وزراء الكويت يأسف لدخول الأزمة الخليجية عامها الرابع ويؤكد استمرار جهود التوفيق بين الأطراف
قال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إنه يأسف لدخول الأزمة الخليجية عامها الرابع، لكنه شدد على أن المحاولات ما زالت مستمرة للتوفيق بين أطراف الأزمة.
وأضاف في لقاء مع رؤساء تحرير عدد من الصحف الكويتية، أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مهتم بأن تكون الكويت دائما جامعة للأطراف المختلفة، على أسس تحقق الطمأنينة لأي اتفاق مقبل.
وأوضح رئيس الوزراء الكويتي أنه على يقين من أن جميع دول الخليج ترى في مسيرة دول مجلس التعاون أهمية لها وللمنطقة والعالم، وبأنه الأرضية المشتركة التي يجب البناء عليها لسد الفجوة.
وفي سياق الأزمة الخليجية، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضغط على السعودية والإمارات لوقف الحظر الذي تفرضانه على عبور الخطوط الجوية القطرية أجواء البلدين.
وقالت الصحيفة إن ترامب ضغط شخصيا على القادة السعوديين لإنهاء الحظر الجوي الذي يجبر الطائرات -في معظم الأحيان- على التحليق فوق إيران، وهي خطوة تمنح طهران مصدر تمويل تريد الولايات المتحدة قطعه عنها.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن إدارة ترامب وضعت جانبا جهود الوساطة الشاملة لإنهاء جميع مظاهر الخلاف جراء الانتكاسات الدبلوماسية المتكررة، وباتت تركز بدلا من ذلك على حل عنصر واحد وهو قضية المجال الجوي.
وتدخل الأزمة الخليجية يوم الجمعة عامها الرابع، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض الدول الأربع حصارا على الدوحة بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين وسلطنة عمان.