قتلى وجرحى من النظام السوري بسلسلة غارات إسرائيلية على حماة والسويداء ودير الزور

قصف إسرائيل مطار المزة العسكري بالعاصمة دمشق
قصف إسرائيلي سابق لمطار المزة العسكري بالعاصمة دمشق (الجزيرة)

أعلن جيش النظام السوري استهداف غارات إسرائيلية مواقع في حماة مساء الثلاثاء، بعد اعتراف جيش النظام بمقتل جنديين وجرح آخرين في غارات أيضا استهدفت مواقع عسكرية في السويداء جنوبا ودير الزور شرقا.

وقال بيان عسكري سوري "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا جديدا استهدف فيه عدة مواقع لنا في السلمية والصبورة بريف حماة، وفور اكتشاف الصواريخ المعادية تعاملت وسائط دفاعنا الجوي معها وعملت على ملاحقتها واستهدافها وإسقاط عدد كبير منها قبل الوصول إلى أهدافها، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات".

وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مقربة من قوات النظام السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار حماة العسكري غرب المدينة، إضافة إلى مواقع أخرى في منطقة السلمية ومنها معمل البصل ومواقع أخرى بالمنطقة.

وأفاد منشق كبير عن جيش النظام السوري ومصدر بأحد أجهزة المخابرات الإقليمية لوكالة رويترز بأن مستودع أسلحة إيرانيا قرب مدينة السلمية اشتعلت فيه النار عقب ما تردد عن تعرضه للقصف، في حين تعرض مركز قيادة في بلدة الصبورة تديره جماعات إيرانية مسلحة لأضرار شديدة أيضا.

من جانبها، كشفت مصادر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية سقوط أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام بين قتيل وجريح، في قصف طال الفوج 46 بريف حماة الغربي.

وأكدت المصادر أن المواقع المستهدفة في منطقة السلمية تشمل معمل البصل ومركز الأعلاف في بلدة عقيربات شمال مدينة السلمية والمركز الثقافي في بلدة الصبورة شرق المدينة، هي مواقع للقوات الإيرانية.

وقد أكدت وكالة سانا السورية الرسمية أن الدفاعات الجوية لقوات النظام تصدت لأهداف معادية في سماء مدينة حماة.

وسبق أن أعلن جيش النظام السوري الثلاثاء مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين في "هجوم إسرائيلي" على موقع عسكري بمشارف السويداء جنوبي البلاد.

وقال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت غارات إسرائيلية في المجال الجوي قرب مدينة السويداء وفي محافظة دير الزور بشرق البلاد على حدود العراق.

وشنت إسرائيل عشرات الضربات خلال الشهور القليلة الماضية على ما يشتبه أنها أهداف إيرانية منتشرة في أنحاء سوريا، واعترفت بمسؤوليتها عن الكثير منها منذ بداية الثورة السورية في 2011، إذ تعتبر تل أبيب الوجود الإيراني تهديدا إستراتيجيا لها.

وقال مسؤولون إسرائيليون في الأسابيع القليلة الماضية إن إسرائيل ستكثّف حملتها ضد الوجود الإيراني في سوريا، حيث وسّعت طهران وجودها بمساعدة جماعات مسلحة تابعة لها.

المصدر : وكالات