بعد سحب "الباتريوت" الأميركية.. قوات بريطانية بديلة في السعودية

U.S. Defense Secretary Mark Esper speaks with U.S. troops in front of a Patriot missile battery at Prince Sultan Air Base in Saudi Arabia October 22, 2019. REUTERS/Idrees Ali
وزير الدفاع الأميركي بجانب بطارية باتريوت في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2019 (رويترز)

أرسلت بريطانيا قوات ومنظومات دفاعية عسكرية إلى السعودية، وذلك في أعقاب تقارير صحفية تحدثت عن سحب عدد من بطاريات الدفاع الأميركية "باتريوت" من البلاد.

وكتب الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي في حسابه على موقع تويتر أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، وبحث معه التعاون الثنائي بين البلدين في المجال العسكري.

وأضاف أنه نقل شكر الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحكومة البريطانية على إرسالها قوات ومنظومات دفاعية إلى المملكة من أجل تحقيق الشراكة الإستراتيجية وحفظ الأمن الإقليمي، ومواجهة كل ما يهدد مصالح البلدين.

ولم يذكر المسؤول العسكري السعودي تفاصيل عن القوات والمنظومات الدفاعية التي أرسلتها بريطانيا إلى بلاده، ومنها توقيت الخطوة، وأين تم نشرها ومهامها.

لكن الخطوة تأتي بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة ستقلص حجم قواتها في السعودية، وستسحب 4 بطاريات صواريخ من طراز "باتريوت".

ولاحقا، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن ما سيجري مجرد أعمال روتينية في إدارة قواتها، مؤكدين استمرار التعاون مع السعودية والعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقابلة صحفية سابقة صحة تلك التقارير، لكنه قال إن ذلك لا يشير إلى تراجع الدعم الأميركي للسعودية، كما أنه ليس محاولة للضغط على الرياض بشأن القضايا النفطية.

وكانت وكالة رويترز نشرت تقريرا خاصا قالت فيه إن الرئيس ترامب هدد في خضم الحرب النفطية الأخيرة بقطع الدعم العسكري الأميركي عن السعودية إذا لم تتوقف عن إغراق الأسواق بالنفط.

المصدر : الجزيرة + وكالات