رغد صدام تتوعد بمقاضاة المعتدين على أملاك عائلتها

تصميم رغد صدام حسين مع والدها2
توعدت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من استولوا على أملاك عائلتها بالمساءلة القانونية، مؤكدة أنها ستقاضي جميع من استحوذوا على أملاك عائلتها الشخصية.
 
وتفاعل العديدون عبر تويتر مع تغريدة رغد، فمنهم من أيد موقفها وطالبوها بالمضي بالمطالبة بحقوق عائلتها، ومنهم من أنكر عليها ذلك معتبرين أنه ليس لعائلة الرئيس الراحل أي حق بالمطالبة بممتلكاته السابقة وقد آلت كلها للشعب.
 
ونشرت رغد صدام حسين على حسابها في تويتر صورة سيارة فيراري حمراء تعود لعائلتها، والتقطت الصورة من برنامج مصور بثه موقع "موتور" المتخصص بالسيارات وأخبارها، وتحدث البرنامج عن سيارات عائلة الرئيس الراحل وبيعها خارج العراق.
 
وأشارت مواقع التواصل إلى أن السيارة التي نشرت رغد صورتها هي لشقيقها عدي وهي من طراز فراري (أف 40)، وهي موجودة حاليا داخل مرآب في أربيل (شمالي العراق).
 
وطلب مالكها الحالي مليونا و150 ألف دولار مقابل التخلي عنها، وفق موقع "ذا درايف" المتخصص بالسيارات.
 
وصنعت فيراري أولى سيارات (أف 40) في عام 1987، وكان سعرها حوالي 400 ألف دولار، في حين تصل قيمتها اليوم إلى 1,6 مليون دولار. 

وتفاعل عراقيون مع تغريدة رغد حيث تباينت آراؤهم بين مؤيد لحق إعادة الأملاك الخاصة بعائلتها وبين متسائل عن كيفية حصول عائلة صدام على تلك الأملاك. 

 
فقال علي أنومة إن الأموال التي تتحدث عنها رغد وكانت بحوزة صدام حسين وعائلته هي بالأساس أموال الشعب ولا بد أن تعود للشعب.

وانتقد منتظر موقف رغد، فعلق على تغريدتها بالقول "الفيراري منين جابها؟ أكيد من كده وعرق جبينه أو من راتب والده"، وأضاف "لو أني بمكان رغد لسهرت الأيام والليالي من أجل استحصال الاعتذار والمسامحة من كل عائلة عراقية تعرضت للظلم بسبب سياسة النظام السابق بدل هذه المزايدات.. ممتلكات استحوذ عليها النظام السابق ثم سرقها المحتل وفرط بها".
 

أما خالد الطائي فقد أيد رغد في موقفها وحثها على رفع دعوة لاسترجاع أملاك عائلتها، معتبرا أن ذلك من حقهم المدني، وأضاف أن صدام "في حياته ما صادر أملاك عراقي ولا اعتدى على أملاك الغير".
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي