قالت وسائل إعلام عبرية إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيصل إسرائيل الأسبوع المقبل في زيارة خاطفة تستغرق أقل من يوم، هي الأولى له خارج بلاده بعد اندلاع أزمة كورونا.
حذّر مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الثلاثاء، من عمليات فلسطينية في حال أقدمت حكومة بنيامين نتنياهو على ضم المستوطنات بالضفة الغربية، يأتي ذلك وسط تحذيرات فرنسية من هذه الخطوة التي أكدت أنها لن تبقى دون رد في حال تنفيذها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن تحذيرات منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة كميل أبو ركن جاءت خلال مباحثات مغلقة مع وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي.
وحذر أبو ركن، حسب هيئة البث الإسرائيلية، من اندلاع موجة عنف وعمليات في المناطق الفلسطينية، بسبب سلسلة قرارات اتخذتها الحكومة أخيرا، واحتمال ضم التجمعات السكنية اليهودية في يهودا والسامرة (مستوطنات الضفة).
وأعرب عن خشيته من إلغاء التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كليا، محذرا أيضا مما سماها "أعمال عنف" قد يقوم بها أفراد شرطة فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات عقب تأكيد مصادر أمنية إسرائيلية أنه من الصعب الاستعداد أمنيا لتنفيذ رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وعزت المصادر ذلك إلى إمكانية تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وكان نتنياهو قال إن أهم خطوات حكومته الجديدة ستكون فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاءٍ من الضفة الغربية.
من جانبها، كرّرت فرنسا الثلاثاء دعوتها الحكومة الإسرائيلية إلى العدول عن خطط ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن أي قرار من هذا النوع "لا يمكن أن يبقى دون رد".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية "ندعو الحكومة الإسرائيلية للامتناع عن أي تدبير أحادي، بخاصة ضم أراض"، مضيفا أن "أي قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى دون رد".