خصم 1% من رواتب موظفي مصر لمواجهة كورونا يشعل الغضب بمواقع التواصل

A family with protective masks is seen at a market in Cairo
خصم الرواتب يزيد المعاناة المالية للمواطنين البسطاء

عبر نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من قرار حكومي يقضي بخصم 1% من رواتب الموظفين لمدة عام، بدعوى المساهمة في جهود مكافحة فيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة المصرية أمس الأربعاء موافقتها على مشروع قانون يقضي بخصم 1% من أجور الموظفين في القطاعين العام والخاص، و0.5% من أجور المتقاعدين، كمساهمة تكافلية لمواجهة بعض التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وحسب بيان لمجلس الوزراء، فإن مشروع القانون الذي سيحول إلى البرلمان للموافقة عليه ينص على "الخصم لمدة 12 شهرا قادمة اعتبارا من يوليو/تموز 2020".

ويعفى من الخصم "الموظفون الذين تقل أجورهم عن 2000 جنيه مصري (125.7 دولارا)، إلى جانب صلاحية حكومية بإعفاء العاملين في القطاعات المتضررة من الجائحة".

ووفق مشروع القانون، "ستخصص حصيلة المساهمة التكافلية للأغراض التي يحددها مجلس الوزراء وفقا لما تقدمه الوزارات المعنية من بيانات لمواجهة التداعيات الناتجة عن فيروس كورونا".

وحتى أمس الأربعاء بلغت إصابات كورونا في مصر 13 ألفا و484 حالة، توفي منهم 659، وتعافى 3742.

واتهم النشطاء الحكومة المصرية باتباع سياسة الجباية من جيوب البسطاء، في حين تقوم الحكومات في كل دول العالم بدعم مواطنيها لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية.

وتساءل آخرون: كيف ترسل الحكومة مساعدات طبية إلى الصين وإيطاليا والولايات المتحدة وتتفاخر بذلك، في حين بينما تقوم بخصم رواتب المصريين بحجة عدم وجود سيولة مالية لمواجهة كورونا؟

بينما طالب آخرون الحكومة بأن ترحم الموظفين "الغلابة" وأصحاب المعاشات، وتخصم جزءا من رواتب النواب والوزراء والمستشارين وكبار الضباط الذين يتقاضون رواتب كبيرة.

https://twitter.com/corrola/status/1263182207243427845

 

 

 

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي