بينهم أميركيان.. اعتقال عشرات المتورطين في "محاولة انقلاب" على مادورو

Personal documents are shown by Venezuela's President Nicolas Maduro during a virtual news conference in Caracas, Venezuela May 6, 2020. Miraflores Palace/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.
الرئيس مادورو اتهم دونالد ترامب بتدبير عملية "غزو" لبلاده (رويترز)
اعتقلت السلطات الفنزويلية 45 شخصا قالت إنهم متورطون في محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو أوائل الشهر الجاري، فيما أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو استقالة اثنين من مستشاريه بعد توجيه حكومة مادورو اتهامات إليهما بالتورط في محاولة "غزو" فاشلة للبلاد باستخدام مرتزقة.
 
وقالت السلطات الفنزويلية إن جنديين أميركيين سابقين كانا من بين المعتقلين الـ45، وقد وجهت لهما تهم الإرهاب والتآمر وتجارة الأسلحة الحربية، وفي حال إدانتهما سيواجهان السجن لنحو 30 عاما.
 
في المقابل، وجهت النيابة لباقي المعتقلين تهمة التخابر مع حكومة أجنبية.
 
وقد اتهم الرئيس مادورو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدبير ما وصفها بعملية "غزو" مفترضة لبلاده، لكن ترامب نفى هذه الاتهامات، وقال إنه إذا كان يريد دخول فنزويلا فما كان ليخفي الأمر.
 
من ناحية أخرى، أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو استقالة اثنين من مستشاريه بعد أن وجهت لهما حكومة مادورو اتهامات بالتورط في محاولة "الغزو" الفاشلة.
     
وأكد بيان صادر عن مكتب غوايدو استقالة الخبير الإستراتيجي خوان خوسيه رندون، والمفوض الرئاسي في إدارة الأزمات سيرجيو فرغارا من مهامهما الاستشارية، مشيرا إلى أن استقالتيهما قبلتا. 
 
وأفاد النائب العام الفنزويلي وليام صعب بأن مذكرتي توقيف صدرتا بحق رندون وفرغارا الفنزويليين الموجودين في الولايات المتحدة.
     
وأكد رندون -في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأميركية- أنه وقع عقدا مع شركة "سيلفر كورب يو إس أي" الأمنية التي يملكها جوردان غودرو الذي طالب النائب العام أيضا باعتقاله.
 
وأقر غودرو -وهو جندي سابق في العراق وأفغانستان- عبر تسجيل مصور بوجود عملية، مشيرا إلى أن المعارضة الفنزويلية أبرمت عقدا مع شركته.
     
وفي خطاب استقالته، اتهم رندون حكومة مادورو بـ"تحريف" العقد، واصفا الأمر بأنه "تلاعب" يهدف إلى تحويل الانتباه عن الانهيار الاقتصادي للبلاد، فيما وصف غوايدو العقد بأنه "مزيف"، معتبرا أن النظام الفنزويلي يبحث عن "أعذار" لاعتقاله.
المصدر : الجزيرة + وكالات