مقتل أحد مؤسسي حركة الشباب بغارة أميركية في الصومال

FILE - In this Thursday, Feb. 17, 2011 file photo, al-Shabab fighters march with their weapons during military exercises on the outskirts of Mogadishu, Somalia. A U.S. drone strike in Somalia has targeted a key leader of the al-Shabab militant group who was involved in two attacks in Mogadishu more than a year ago that killed more than 30 people, at least three Americans among them, the Pentagon said Friday, April 1, 2016. Several U.S. officials said he and two others were killed. Hassan Ali Dhoore was targeted in the airstrike Thursday, but the U.S. military was still assessing the results, Pentagon spokesman Peter Cook said in a statement. (AP Photo/Mohamed Sheikh Nor, File)
مقاتلون من حركة الشباب خلال تدريب خارج العاصمة الصومالية (أسوشيتد برس ـأرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس مقتل القيادي البارز بحركة الشباب يوسف جييس في غارة جوية، شنتها القوات الأميركية الخميس الماضي بالجنوب الصومالي، على بعد حوالي 217 كلم غرب العاصمة مقديشو.

وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، المعروفة اختصارا بأفريكوم، أنها شنت غارة جوية على موقع قرب بلدة "بوش مدينة"، أسفرت عن مقتل ثلاثة من حركة الشباب، أحدهم يوسف جييس، وهو أحد مؤسسي الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والذي تبوأ مراكز قيادية في الحركة.

ونقل بيان القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا عن قائد "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند قوله، إن جييس "كان عنيفا وقاسيا ومسؤولا عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة، وإن القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أمنا".

رغبة بتجميد العمليات
وأضاف الجنرال تاونسند "في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجد، فإن قادة تنظيمات القاعدة والشباب والدولة الإسلامية يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم".

وقال مدير العمليات في "أفريكوم" ويليام غايلر، إن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا أمنيا للصومال، وتسعى إلى إراقة مزيد من الدماء داخل الصومال وخارجه.

وكان الجيش الأميركي شن غارة جوية أخرى الاثنين الماضي على منطقة جيليب جنوبي الصومال، قتل فيها خمسة عناصر آخرين من حركة الشباب.

يشار إلى أن حركة الشباب، التي تأسست في عام 2004، تعهدت بالإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، والتي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي، وعقب دحر الحركة في عام 2011 من العاصمة الصومالية فقدت أهم معاقلها لكن لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها هجمات وعمليات انتحارية.

المصدر : وكالات