كورونا يضع بعض العادات الصحية على المحك

SYDNEY, AUSTRALIA - MARCH 24: Volunteers Kerin Brown and Margaret Baseley (R) hand out toilet paper at St Paul's Anglican Church in Burwood on March 24, 2020 in Sydney, Australia. The Parish Pantry provides food for the vulnerable twice a week thanks to donations from parishioners and other community groups. As the Australian Government introduces further restrictions to tackle the ongoing COVID-19 pandemic, Church rector Father James Collins fears those in need will miss out on basic necessities. He plans to continue providing to those in need for as long as possible while observing social distancing measures and hygiene standards as directed by authorities. Father James Collins says his goal is to keep everyone safe, calm, connected to God and connected to each other. The banning of indoor gatherings by Prime Minister Scott Morrison on Monday has seen the closure of a number of indoor venues, including pubs, clubs, sporting and religious venues, while non-essential and interstate travel has also been banned. As the number of COVID-19 cases in Australia continues to rise, further measures are expected. There are now 1887 confirmed cases of COVID-19 in Australia and the death toll now stands at eight. (Photo by Jenny Evans/Getty Images)
يتزايد الإقبال بشكل كبير على شراء ورق التواليت في أنحاء العالم في ظل تفشي فيروس كورونا (غيتي)
يدعو خبراء إلى التوقف عن استخدام ورق الحمام أو ورق التواليت والمناديل لما تتسبب به من مخاطر لجسم الإنسان والبيئة، وسط تزايد الإقبال على شراء هذه الأدوات في ظل انتشار فيروس كورنا على المستوى العالمي.
 
وتتساءل الكاتبة كاتي ميرفي في مقال بصحيفة نيويورك تايمز بشأن ورق التواليت وتقول: لماذا يكتنزه الناس إذا كان الخبراء يجمعون على أن الشطف بالماء أصح وأسلم للبيئة؟
 
وتضيف الكاتبة أنه في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" على المستوى العالمي، فإن هذا الوباء يؤثر على الناس جميعا بشكل مختلف اعتمادا على المكان الذي يعيشون فيه، وأنه يترك أثره على وضعهم المالي وصحتهم الأساسية، إلا أن أحد هذه الآثار يتمثل في صعوبة العثور على ورق الحمام أو التواليت، في ظل تزايد الطلب عليه بشكل كبير.
 
وتشير الكاتبة إلى المناديل المعطرة واستخداماتها في هذا السياق، غير أنها تقول إن من بين النتائج المؤسفة أنها بدأت في الاندماج مع الشحوم في أنظمة الصرف الصحي بالمدن مشكّلة انسدادات كبيرة.
 
وتقول أيضا أن الخبراء يتفقون على أن التشطيف بالماء هو أفضل للإنسان من الجانبين الصحي والبيئي.
 
وتضيف الصحيفة أن غالبية الأسر في اليابان لديها مراحيض عالية التقنية قادرة على التطهير من خلال مجاري المياه الموجهة بدقة التحكم بدرجة الحرارة، غير أن بقية العالم كان بطيئا في اتباع هذه التقنية.
 
المصدر : الجزيرة + نيويورك تايمز