عبر تقنية الفيديو.. اجتماع طارئ للجامعة العربية للرد على مخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية

A general view shows a meeting of the Arab League's foreign ministers after U.S. President Donald Trump announced his Middle East peace plan, in Cairo, Egypt, February 1, 2020. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany
وزراء الخارجية العرب اجتمعوا في فبراير/شباط لمناقشة خطة ترامب لعملية السلام (رويترز)
أعلنت الجامعة العربية الاثنين أنها ستعقد اجتماعا طارئا عبر الإنترنت، لبحث كيفية مواجهة خطط إسرائيل بشأن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
 
والاجتماع الاستثنائي المقرر عقده الخميس بناء على طلب القيادة الفلسطينية، سيضم وزراء الخارجية العرب عبر تقنية الفيديو، بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.
 
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إن الوزراء "سيبحثون في اجتماعهم الافتراضي أيضا مختلف سبل توفير الدعم السياسية والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية، حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات الإسرائيلية".
 
ويأتي الاجتماع بعد توقيع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وخصمه السياسي بيني غانتس، اتفاقا ينص على تشكيل حكومة وحدة يمكن أن تعجّل خطط رئيس الوزراء بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأشهر المقبلة.
 
وأثارت تلك المشاريع انتقادات واسعة، وخصوصا من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 
وبحسب البيان، بعث أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط الأسبوع الماضي برسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحذر فيها من مخططات إسرائيل، قائلا إنها تهدد بـ"إشعال التوتر في المنطقة".
 
واتهم إسرائيل أيضا بـ"استغلال انشغال العالم بفيروس كورونا المستجد لفرض واقع جديد على الأرض".
 
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وعززت سيطرتها بتوسيع الاستيطان هناك.
 
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن القرار النهائي بشأن ضم أراض في الضفة الغربية يعود إلى حكومة الوحدة المقبلة في إسرائيل.
 
وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت الولايات المتحدة خطة مثيرة للجدل لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، تنص على أن القدس هي "العاصمة الموحدة لإسرائيل".
 
ورفضت دول عربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة أنها منحازة لإسرائيل ولا تمنح الفلسطينيين أدنى حقوقهم.
 
وانتقد الفلسطينيون والاتحاد الأوروبي الخطة، وقالوا إنها تغلق الباب أمام حل الدولتين في الشرق الأوسط.
المصدر : الفرنسية