أمير موناكو يتحدث عن إصابته بكورونا.. الحجر والخوف والأمل

Alberto di Monaco - foto: Palais de Monaco
أمير موناكو ألبرت الثاني ملتزم بالحجر الصحي ويواصل تسيير شؤون الإمارة (الصحافة الإيطالية)

"أحلم بلقاء زوجتي وأطفالي مجددا، وعلينا أن نثق في العلم"، هكذا تحدث أمير موناكو ألبرت الثاني، وهو يعيش في الحجر الصحي بعيدا عن زوجته وأطفاله بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال ألبرت الثاني (62 عاما) -في مقابلة بالهاتف مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية- "نعم، شعرت بالخوف، مثل باقي الناس عندما علمت نتائج الفحص التي تشير إلى إصابتي بكوفيد-19".

وعن ظروف إصابته بالفيروس، قال ألبيرت الثاني إنه التقى عدة مرات وزير الصحة في الإمارة سيرج تيلي لبحث الوضع الصحي، وتبين لاحقا أن هذا المسؤول مصاب بالفيروس، كما تحدث عن لقاء عابر في لندن مع ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، الذي أصيب بدوره بالفيروس، لكنه استبعد أن يكون الفيروس انتقل له منه، لأنهما لم يتصافحا، ولم يقتربا من بعضهما خلال حفل استقبال حضره أشخاص آخرون.

تضحية لابد منها
وعن حياته العائلية، قال إن زوجته الأميرة شارلين وطفليه التوأمين جاك وغابرييلا غادروا القصر إلى بيت آخر في الريف؛ لتفادي عدوى المرض، وإنه من باب الحذر لم يلتقيهم، لكنه يتواصل معهم هاتفيا بشكل يومي.

وعن حالته الصحية، قال إنه طلب من الأطباء أن يصرفوا له دواء كلوروكين، لكنهم أقنعوه بأنه ليست هناك حاجة لذلك العلاج، وأضاف أنه من البداية كان لديه شعور بأنه لم يتعرض لإصابة قوية بالفيروس، فواصل العمل من إقامته الخاصة لمتابعة شؤون الإمارة.

وعن خيار الحجر الصحي، قال إنه محظوظ مقارنة بالآخرين، لأنه يعيش في قصر، وإنه يتفهم صعوبة الموقف بالنسبة للعائلات المكونة من عدة أفراد وتعيش في شقة صغيرة، ووصف حالته بأنها تضحية، ولكن لا بد منها.

وبصفته رياضيا كبيرا وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، تحدث عن قرار إلغاء دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة صيف هذا العام في اليابان، وأعرب عن أمله في انعقادها العام المقبل، لتكون مناسبة للاحتفال بعودة الحياة إلى مجراها بعد جائحة كورونا.

 

المصدر : الصحافة الإيطالية