لمواجهة أزمة بالمستشفيات.. وزير بريطاني يعلن قرب وصول مواد طبية تركية
قال وزير الإسكان البريطاني -ردا على انتقادات متزايدة بسبب أزمة في لوازم المستشفيات في بلاده- إن 84 ألف طن من هذه اللوازم ستصل إلى بريطانيا غدا من تركيا.
وأضاف الوزير روبرت جينريك في مؤتمره الصحفي اليومي اليوم السبت، أن شحنة من المقرر أن تصل من تركيا غدا الأحد تشمل معدات وأدوات وقاية منها 400 ألف رداء طبي.
وأضاف أن على البلاد فعل المزيد لتوفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين في القطاع الطبي في الخط الأمامي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
انتقادات متزايدة
وكان أطباء ومسعفون وجّهوا انتقادات متزايدة للحكومة البريطانية بسبب نقص الملابس الواقية والمعدات الشخصية الواقية التي يرتدونها، وهم يعالجون مرضى الفيروس.
وأصدرت الحكومة إرشادات جديدة للمستشفيات أمس الجمعة، تقول إن الحاجة قد تقتضي استخدام بدائل السترات الكاملة المضادة للسوائل، بما يشمل ملابس طبية يعاد استخدامها أو معاطف المعامل الطويلة الأكمام.
وضع مزرٍ
وقال رئيس لجنة المستشارين في نقابة الأطباء البريطانية روب هاروود إن هذه الإرشادات اعتراف جديد بالوضع المزري الذي يجد بعض الأطباء والمسعفين أنفسهم فيه باستمرار، بسبب إخفاقات الحكومة.
وأضاف أن الاقتراح بأن تعيد الطواقم استخدام المعدات يجب أن يكون نابعا من العلم والأدلة المثبتة، وليس بناء على الإتاحة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن الإرشادات صدرت لضمان معرفة الطواقم الطبية بما عليهم فعله لتقليل الخطر إذا حدث نقص، مشيرا إلى أن القواعد الجديدة لا تزال متسقة مع المعايير الدولية.
فضيحة وطنية
وقال وزير الصحة مات هانكوك للجنة من النواب -يوم الجمعة- إن البلاد تشهد نقصا في الأردية الطبية، لكن هناك 55 ألفا في الطريق، على أن تصل الأدوات الصحية إلى الأماكن التي تحتاجها مطلع الأسبوع.
وقالت نقابة الأطباء "يونايت" لأعضائها إن من حقهم القانوني رفض العمل لتجنب المخاطرة بالإصابة بالمرض، ووصفت الوضع المتعلق بملابس ومعدات وأدوات الوقاية الشخصية بأنه "فضيحة وطنية".
يُشار إلى أن بريطانيا وصلت إلى ذروة تفشي المرض أو تقترب منها، بعد أن حصد أرواح أكثر من 15 ألفا، وهي أعلى خامس حصيلة في العالم بسبب الجائحة.