دعا كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا والأمين العام للأمم المتحدة إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وندد النظام بأول اتهام توجهه له منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي التي تسيطر عليها المعارضة السورية، عودة الكثير من السكان الذين نزحوا في وقت سابق، في وقت يواجه فيه العائدون إلى منازلهم تحديات إعادة الإعمار واستئناف الحياة في مستقبل مجهول.
وذكرت منظمة "منسقو الاستجابة" أن 109 آلاف نازح، أي 10% من إجمالي عدد النازحين عند الحدود السورية التركية، عادوا إلى مناطقهم، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو بين روسيا وتركيا يوم 5 مارس/آذار الماضي.
وبرر بعض العائدين قرارهم بالخوف من إصابتهم بمرض كورونا في المخيمات المزدحمة، والتي تفتقر للكثير من مقومات العلاج والوقاية.
ويواجه النازحون العائدون إلى منازلهم تحديات صعبة، وأهمها غياب الخدمات، والدمار الكبير الذي لحق بالمرافق والمنازل، لكن ذلك يبقى في رأيهم أقل سوءا من التشرد وانتظار المعونات.