قتلى في قصف مدفعي على الحدود بين باكستان والهند
قال مسؤولون عسكريون في الهند وباكستان إن قصفا مدفعيا متبادلا -على الحدود التي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين يومي السبت والأحد- أدى لمقتل ثلاثة مدنيين هنود وإصابة مدنيين باكستانييْن اثنين.
وقال اللواء بابار افتخار بجناح العلاقات العامة في الجيش الباكستاني على تويتر إن مدنييْن باكستانيين أصيبا بسبب القصف من الجانب الهندي.
وعلى الجانب الآخر قال فيجاي كومار قائد شرطة كشمير إن القوات الباكستانية استهدفت مدنيين يعيشون بالقرب من الخط الحدودي، وأدى قصفها إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وامرأة، وإصابة خمسة.
وتجدد التوتر بين البلدين عندما أسقطت نيودلهي الحكم الذاتي عن إقليم كشمير العام الماضي وجعلته تحت الإدارة الاتحادية الهندية. وقبل ذلك كان الإقليم يدير كافة شؤونه باستثناء الدفاع والاتصالات والشؤون الخارجية.
وتتهم الهند جارتها بتدريب مسلحين وإرسالهم عبر الحدود لشن هجمات ودعم حركة انفصالية مناهضة لحكم الهند.
وتنفي إسلام آباد تقديم دعم لمسلحين في كشمير، وتقول إنها تقدم مساندة معنوية ودبلوماسية لمن يتطلعون إلى حق تقرير المصير.
وتتهم باكستان القوات الهندية بانتهاك وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين في كشمير.
ويزعم كل من البلدين حقه في كامل الإقليم، ويتهم الآخر بانتهاك معاهدة لوقف إطلاق النار تعود لعام 2003 وذلك من خلال القصف وإطلاق النار عبر الخط الحدودي.