"المعيز" مقابل "الخرفان".. الشريف يهاجم أنصار السيسي بوسم حاز الصدارة
لليوم الثاني على التوالي، يستمر وسم "المعيز"، الذي أطلقه "اليوتيوبر" والمدون المصري عبد الله الشريف ضد مؤيدي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ متصدرا بمواقع التواصل الاجتماعي، فبعد صدارته قائمة الأعلى تداولا بموقع تويتر في مصر لساعات، لا زال ضمن أول عشرة وسوم بالموقع.
وفي معرض رده على فيديو لأحد مؤيدي النظام القائم، ممن نشروا تسجيلا صوتيا قالوا إنه تسريب للشريف، أطلق المدون المصري وسم (#المعيز) في حلقته الأسبوعية التي حملت العنوان نفسه، ليتصدر قائمة الأكثر تفاعلا في تويتر بعد دقائق من نشرها على صفحته في موقع يوتيوب.
وتجاوزت مشاهدات الحلقة -التي لم يمر على ظهورها 48 ساعة- أربعة ملايين مشاهدة، نصفها على صفحته بموقع فيسبوك ونصفها الآخر على صفحته بموقع يوتيوب.
وجاء الفيديو في معرض مهاجمة الشريف لمؤيدي النظام بمصر، حيث أطلق عليهم اسم "المعيز" ردا على إطلاقهم اسم "خرفان" على معارضي نظام السيسي، الذي وصل إلى السلطة بعدما قاد انقلابا عسكريا على الرئيس الراحل محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 عندما كان وزيرا للدفاع آنذاك.
واستجاب العديد من النشطاء لطلب الشريف بنشر "أكاذيب وتضليل" إعلام النظام ومؤيديه، حيث سارع العشرات لإعادة نشر مقاطع لإعلاميين ورموز للنظام مع تفنيدها وتسليط الضوء على مخالفتها الواقع.
واحتفى مشاركون في الوسم بنجاح الشريف في استجلاب الملايين من المشاهدات لحلقاته، وتصدر الوسوم التي يطلقها، ساخرين في الوقت ذاته مما اعتبروه فشلا لنظام كامل بترسانته الإعلامية وكتائب داعميه في الوقوف أمام فرد واحد.
وكان للسيسي نصيب في العديد من التغريدات المشاركة بهذا الوسم، حيث أعاد عدد من النشطاء فيديوهات تظهر تناقض تصريحاته، كما سخروا من آخر ظهور له أثناء تفقده موقع عمل بأحد المشاريع الإنشائية، وانتقاده عدم ارتداء العاملين الكمامات في زيارة أظهرها إعلام السلطة كأنها تمت بشكل مفاجئ.
ولم يخل التفاعل مع الوسم من مشاركة محدودة لعدد من مؤيدي النظام، الذين اتهموا مؤيدي الشريف والمتعاطفين معه بأنهم "لجان إلكترونية"، واعتبروا تصدر الوسوم التي يطلقها الشريف لا تعبر عن شعبية حقيقية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|