أفغانستان.. حفلا تنصيب رئاسي على وقع انفجارات

ووصل غني -الذي ارتدى الزي الأفغاني التقليدي وعمامة بيضاء اللون- إلى القصر الرئاسي ليؤدي اليمين محاطا بأنصاره، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة ودبلوماسيين وكبار المسؤولين الأجانب، بمن فيهم المبعوث الأميركي للبلاد زلماي خليل زاد.

إجراءات أمنية
وجرى حفلا التنصيب في ظل إجراءات أمنية مشددة، إذ تم إغلاق شوارع، وأقيمت عدة نقاط تفتيش في كابل، قبل ساعات على تنصيب غني وخصمه.

ويرجّح خبراء أن يؤثر النزاع الداخلي على الحكومة التي تواجه ضغوطا في الوقت الحالي، بعدما استُثنيت من مفاوضات الدوحة، التي تم خلالها التوصل إلى الاتفاق بين واشنطن وطالبان.

وينصّ الاتفاق الذي تم توقيعه في قطر على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، مقابل تقديم طالبان التزامات أمنية عدّة، والتعهّد بعقد محادثات مع كابل.

وأفاد المحلل السياسي عطا نوري بأن السجال "سيؤثر بشدة على موقف الحكومة في المحادثات الأفغانية الداخلية المقبلة".    

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الوحدة هي الطريقة الوحيدة (للمضي قدما) إذا كانوا يرغبون في الفوز على طاولة المفاوضات".

وقال غني إن وفدا للمشاركة في مباحثات السلام الأفغانية سيصل أوسلو بحلول الغد، وأضاف أنه جرى تشكيل الوفد بعد مشاورات موسعة، مشيرا إلى أنه يمثل "فئات مختلفة من الشعب الأفغاني".  

وفي الوقت الذي دقت فيه أجراس الإنذار بسبب التفجير، قال غني -الذي كان على المنصة يلقي خطابا- "لا أرتدي سترة واقية من الرصاص، بل قميصي فقط. سأبقى ولو كان علي التضحية بنفسي".