قال الكاتب ديفد هيرست إن “فيروس كورونا المستجد ينتشر في مصر، سواء أنكرت السلطات ذلك أم لا”.
قررت وزارة الأوقاف المصرية إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا في كل المساجد على مستوى الجمهورية لمدة أسبوعين لمواجهة انتشار فيروس كورونا "حرصا على سلامة المصلين، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات"، بحسب بيان الوزارة اليوم السبت.
كما قرر أيضا شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر لمدة أسبوعين.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد أقامت صلاة الجمعة أمس مع التأكيد على جواز عدم حضورها، وهو ما انتقده بعض المغردين، داعين الحكومة إلى اتخاذ قرار حاسم بإغلاق المساجد مؤقتا.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية مساء أمس الجمعة تسجيل 29 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 285 إصابة و8 وفيات.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، والذي أوضح أن قرار إغلاق الكنائس يشمل أيضا غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، ومنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، "نظرا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس".
كما أعلنت الهيئة العليا للكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر عن وقف "صلوات القداس الإلهي وكافة الصلوات الجماعية، وأن تقتصر صلوات الجنازة على أسرة المتوفى فقط"، مؤكدة في بيان لها أمس الجمعة أن الكنائس ستظل مفتوحة للصلوات الفردية فقط.
يأتي ذلك في ظل مطالبة العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتعليق الصلوات الجماعية في الكنائس.
وأعلنت الهيئة العليا بالكنيسة الإنجيلية وقف جميع الصلوات وإغلاق الكنائس قاطبة على مستوى الجمهورية حتى نهاية مارس/آذار الجاري، تجنبا لانتشار كورونا.
وأكد بيان المجلس الأعلى للجامعات أنه "في حالة استمرار تعطيل الدراسة بعد المواعيد المعلنة سابقا، سيتم إلغاء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني وضم درجاتها إلى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول".
ودعا نائب رئيس هيئة السكك الحديد سامي عبد التواب المصريين إلى البقاء بالمنزل وعدم ركوب المواصلات العامة إلا للضرورة ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا.