الجيش اليمني يستعيد مواقع بالجوف.. الحوثيون: أسقطنا طائرة تجسس للتحالف

الجوف اليمنية.. الحوثيون يدقون أبواب السعودية والمبعوث الأممي يحذر
الجيش اليمني استعاد السيطرة على مناطق في محافظة الجوف بعد معارك ضد الحوثيين (الجزيرة-أرشيف)
 
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة أن "الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية (مسلحون حوثيون) أسقطت طائرة تجسس معادية تابعة لقوى العدوان (التحالف) في منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة".

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى، في حين لم يصدر على الفور تعليق من قبل التحالف بشأن الأمر.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش اليمني استعادته السيطرة على مناطق في محافظة الجوف شمالي البلاد إثر معارك ضد مسلحي جماعة الحوثي.

وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان إن "القوات المسلحة تمكنت من تحرير مناطق جديدة في منطقتي اليتمة والمهاشمة شمالي الجوف بعد دحر مليشيات الحوثي الانقلابية منها".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري قوله إن "جماعة الحوثي خسرت عشرات القتلى على الأقل جراء المواجهات العنيفة التي لا تزال مستمرة".

ويأتي هذا التقدم بعد أكثر من أسبوع من سيطرة الحوثيين على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، مما أدى لنزوح آلاف الأسر إلى محافظة مأرب المجاورة.

وجاءت سيطرة الحوثيين على مدينة الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

وبالسيطرة على معظم المحافظة ومديرياتها تصبح الجوف ثالث محافظة يمنية ملاصقة للسعودية تسيطر عليها قوات الحوثي بعد محافظتي صعدة وحجة.

من جانب آخر، حذر سكان منطقة الحجرية في محافظة تعز من مغبة حالة التقسيم التي وقع فيها التحالف السعودي الإماراتي بين أبناء المنطقة من خلال دعم فصائل مقاتلة دون فصائل أخرى.

ولفتوا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى اقتتال داخلي، وطالب سكان الحجرية بتصحيح مسار المقاومة من خلال توحيد جهود جميع الفصائل في مواجهة الحوثيين.

وتعد منطقة الحجرية من أهم مناطق محافظة تعز، ويقطنها نحو نصف سكان المحافظة.

وللعام السادس، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني والمسيطرين على محافظات -بينها العاصمة صنعاء- منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وأدت الحرب إلى نشوء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

المصدر : الجزيرة + وكالات