إسرائيل تقر بناء 1800 وحدة استيطانية بالضفة الغربية

لا يقوم اقتصاد للفلسطينيين بظل السيطرة على مواردهم وتحويل اتموال الدعم لحماية امن اسرائيل وبناء مستوطناتها- احد مستوطنات جنوب القدس
المستوطنات تقطع أوصال الضفة الغربية وتجعل قيام الدولة الفلسطينية أمرا مستحيلا (الجزيرة)

وافقت السلطات الإسرائيلية الخميس على بناء نحو 1800 مسكن جديد في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، قبل أقل من أسبوع على الانتخابات التشريعية الحاسمة على صعيد المستقبل السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية في الضفة وافقت على بناء نحو 1800 وحدة سكنية.

وقال وزير الدفاع نفتالي بينيت "وافقنا اليوم على بناء العديد من الوحدات السكنية في المستوطنات، وسنواصل فعل ذلك في المستقبل".

وأضاف "نحن لا ننتظر، نحن نفعل، لن نعطي سنتيمترا واحدا من أرض إسرائيل للعرب، من أجل ذلك يجب بناء مساكن".

من جانبه، أعلن رئيس مجلس "يشع" الاستيطاني دافيد الحياني أن "هذا القرار يعزز الحضور الإسرائيلي، ونحن سعداء بذلك، الاثنين سنذهب للتصويت، وننتظر من الحكومة المنتخبة أن تستمر في تطوير المستوطنات كما هو الحال الآن".

تسارع الاستيطان
وخلال أسبوع واحد، تعهدت السلطات الإسرائيلية ببناء أكثر من 10 آلاف مسكن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

وتعهد نتنياهو الثلاثاء ببناء 3500 مسكن للمستوطنين في المنطقة "إي 1″، في إشارة إلى الأرض الواقعة عند أطراف القدس في الضفة الغربية المحتلة وحيث تعيش عشائر فلسطينية بدوية.

وفي حال بنت إسرائيل مستوطنات في هذه المساحة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس فإن الضفة الغربية ستقسم قسمين، مما سيمنع إنشاء دولة فلسطينية متصلة فيما بينها، وفق ما قال الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية.

وقبل خمسة أيام، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي ببناء آلاف المساكن الجديدة في الأحياء الاستيطانية بالقدس الشرقية، وهو ما سارع الفلسطينيون وسفارات غربية إلى التنديد به.

ووعد نتنياهو ببناء 2200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هارحوما (جبل أبو غنيم) المقامة عام 1997، فضلا عن 3 آلاف مسكن من أجل "السكان اليهود" في "جفعات هاماتوس" بالقدس الشرقية المحتلة.

المصدر : الفرنسية