هكذا علق معارضو مبارك على وفاته

حسني مبارك الحرامي على تويتر
وفاة مبارك أشعلت جدلا كبيرا على مواقع التواصل بين أنصاره ومعارضيه (الأوروبية)
"إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك. اللهم اعف عنه واغفر له وارحمه". بهذه الكلمات أعلن علاء مبارك في تويتر وفاة والده الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

وبهذا الإعلان تحول مبارك إلى قائمة الوسوم (الهاشتاغات) الأكثر تداولا في مصر وفي عدد من الدول العربية، حاملا معه جدلا واسعا بين من يترحم عليه، ومن ذكر مساوئ فترة حكمه.

وتوفي مبارك عن عمر ناهز 92 عاما في غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري بالعاصمة المصرية القاهرة.

وتولى مبارك حكم مصر نحو ثلاثين عاما، إذ أصبح رئيسا للجمهورية بعد اغتيال سلفه أنور السادات في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، وكانت نهاية حكمه عام 2011، حين أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي اضطرته للتنحي وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير/شباط من ذلك العام.

وحرص عدد كبير من الحقوقيين ورموز المعارضة في عهد مبارك على المشاركة في وسم #حسني_مبارك، وجاءت أغلب تعليقاتهم هجوما على سياسات الرجل، التي قادت المصريين للثورة عليه، في حين قدم آخرون واجب العزاء لأسرته.

ورأى البعض أن الشيء الجيد الوحيد الذي فعله مبارك هو الاستقالة من حكمه غير الشرعي لمصر، وأنه كان يجب أن يموت في السجن بسبب جرائمه بحق الشعب المصري، بما في ذلك قتل مئات المصريين الذين احتجوا على حكمه.

كما قارن بعض النشطاء بين موقف الدولة من وفاة مبارك، حيث أعلنت الحداد وإقامة جنازة عسكرية له. وبين موقفها من وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، حيث رفضت إقامة جنازة أو حتى مراسم عزاء، واعتقلت كل من حاول تقديم العزاء لأسرته.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي