فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباح اليوم السبت أمام الناخبين الكويتيين، لاختيار أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) في فصله التشريعي رقم 16، وسط إجراءات مشددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
بدأ في الكويت فرز أصوات المقترعين في انتخابات مجلس الأمة، عقب إغلاق مقرات لجان الانتخاب، بعد أن شهدت كثافة ملحوظة في الساعات الأخيرة قبيل إغلاق الصناديق.
وجرت الانتخابات وسط إجراءات احترازية مشددة فرضتها جائحة كورونا، كما خصصت الجهات المنظمة لجانا للمصابين بالفيروس، بواقع لجنة في كل دائرة من دوائر البلاد الخمس.
ويتنافس في الانتخابات 326 مرشحا، بينهم 29 امرأة، في حين بلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 560 ألفا.
ومن المقرر أن تعلَن النتائج رسميا صباح غد الأحد.
والدوائر الانتخابية مقسمة إلى 5، بحيث يختار الكويتيون 10 مرشحين في كل دائرة، ليصبح العدد النهائي من المقاعد 50 مقعدا.
وجرى الاقتراع وفق إجراءات فرضتها وزارة الصحة على المقترعين بسبب جائحة كورونا، أبرزها ارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان، ومنع التجمعات، والحفاظ على التباعد البدني، وتحديد مسارات للدخول والخروج.
ويتمتع مجلس الأمة الكويتي بسلطات تشريعية ورقابية قوية، ويمكن لأي نائب استجواب رئيس الوزراء أو أي وزير.
كما يمكن للنواب حجب الثقة عن أي وزير، وهو ما يوجب إقالته أو إعلان عدم التعاون مع الحكومة، ليحال الأمر في هذه الحالة لأمير البلاد الذي قد يقيل الحكومة أو يحل البرلمان.