قتلى في صراع قبلي على المياه جنوب دارفور والحكومة ترد بنشر قوات بأعداد كبيرة

وقد ذكرت وكالة السودان للأنباء أن تعزيزات من الجيش وقوات الدعم السريع وصلت ولاية كسلا شرقي السودان في إطار ما وُصف بالاستنفار والجاهزية لتأمين البلاد.
الجيش السوداني يواجه توترات واضطرابات بالعديد من المناطق (الجزيرة)

قررت الحكومة السودانية أمس الأحد نشر أعداد كبيرة من القوات في ولاية جنوب دارفور، بعد سقوط 15 قتيلا وجرح العشرات إثر صراع قبلي على المياه في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (واس) عن والي جنوب دارفور قوله إن السودان سينشر "أعدادا كبيرة" من القوات في الولاية بعد مقتل 15 في عنف قبلي الآونة الأخيرة.

 وهذه الولاية جزء من إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد، وقد عانى صراعا مريرا اندلع عام 2003.

وأفاد اثنان من القيادات المحلية بأن صراعا على مصدر للمياه بين قبيلتي المساليت والفلاتة بمنطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة.

وقال أحد القيادات إن أفرادا من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين.

وتقع قريضة على بعد 97 كيلومترا جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

 وفي وقت سابق، زار حاكم الولاية موسى مهدي منطقة قريضة، ووقف على الأحداث التي شهدتها المنطقة، برفقة لجنة أمن الولاية.

وقال مهدي إن لجنة الأمن اجتمعت وأصدرت قرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة للقبض على المتورطين، وجمع السلاح، بجانب تشكيل لجنة تحقيق باشرت أعمالها.

المصدر : وكالات