هادي طالبها بإخلاء عدن من المسلحين.. الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية في الرياض

Fw: الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في الرياض
أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي بالرياض (مواقع التواصل)

أدى 23 وزيرا من أصل 24 من أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة اليمين الدستورية اليوم السبت أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، وأكد الرئيس أن الحكومة الجديدة مطالبة باستكمال عمليات الانسحاب وجمع السلاح وفقا لاتفاق الرياض.

وبعد أداء الحكومة القسم، قال الرئيس هادي إن الحكومة الجديدة مطالبة باستكمال عمليات الانسحاب وجمع السلاح وفقا لاتفاق الرياض، مضيفا أنه يجب على الحكومة إخلاء العاصمة المؤقتة عدن من كافة الوحدات العسكرية.

وشدد هادي على ضرورة أن تعقد الحكومة أول اجتماع رسمي لها في عدن بشكل عاجل، لبعث رسالة إلى اليمنيين والعالم مفادها أنها عازمة على مواجهة آثار الحرب وتعزيز فرص السلام المستدام، والاستمرار في مواجهة ما وصفه بانقلاب الحوثيين.

وقال هادي في سلسلة تغريدات على تويتر، إن هذه الحكومة تأتي مع شعور الجميع بأن ضعف حضور الدولة هو أكبر الكوارث على الشعب، مطالبا الحكومة بأن تعمل مع الشعب تحت راية واحدة، هي راية الدولة ومؤسساتها الدستورية.

وأضاف "نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تبنى، نريد اقتصادا يتعافى، نريد أمنا يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس".

وفي وقت سابق اليوم، ذكر مصدر حكومي للأناضول أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، والوزراء أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في مقر إقامته بالرياض، باستثناء وزير الإدارة المحلية حسين عبد الرحمن الأغبري، الذي رفض التوجه إلى الرياض، وتمسك بأن يؤدي اليمين الدستورية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول طريقة تأدية الوزير الأغبري لليمين الدستورية لاحقا، الملزمة قانونا ليتسلم مهامه رسميا.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

ونص إعلان الحكومة، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 حقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفقا للاتفاق الذي رعته السعودية لأكثر من عام.

ويهدف التشكيل الحكومي الجديد لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.

وإضافة إلى الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.​​​​​​​

المصدر : الجزيرة + الأناضول