رأت أنه يهز استقرار المنطقة.. دول عربية تدين اغتيال العالم الإيراني فخري زاده

The asassination of Iranian Nuclear Scientist Mohsen Fakhrizadeh Mahabadi
الحرس الثوري الإيراني توعد بانتقام قاس من قتلة فخري زاده (الأناضول)

أدان الأردن والعراق وسلطنة عمان والإمارات أمس الأحد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية في هجوم مسلح قرب العاصمة طهران، واعتبرت أن هذه الأعمال لا تساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.

فقد أدانت الخارجية الأردنية في بيان اغتيال العالم الإيراني، داعية إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود لتخفيض التوتر، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة.

من جانبها، قالت الخارجية العراقية في بيان إن وزيرها فؤاد حسين أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف عن تعازيه ومواساته إثر اغتيال محسن فخري زاده.

وأكد حسين أن هذه الأعمال لا تساهم بدعم الاستقرار.

وفي سياق متصل، قدم وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي العزاء إلى ظريف خلال اتصال هاتفي بينهما.

وأوضحت الخارجية العمانية في بيان أن الوزير أكد إدانة السلطنة هذا العمل وكل ما يتنافى والقوانين الإنسانية والدولية.

إدانة ودعوات

كما أوضحت الخارجية الإماراتية في بيان أنها تدين جريمة اغتيال العالم الإيراني، وتدعو جميع الأطراف (لم تسمهم) إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.

وقالت إنها "تدين جريمة الاغتيال المشينة التي طالت السيد محسن فخري زاده، والتي من شأنها أن تقود إلى حالة تأجيج الصراع في المنطقة".

وقبل يومين، أدانت دولة قطر بشدة التفجير واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، معتبرة أن اغتياله يعد "تعديا جليا على حقوق الإنسان".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أول أمس السبت مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.

وعبر آل ثاني عن تعازي دولة قطر للحكومة والشعب الإيراني، مؤكدا أن "مثل هذه الخطوات لن تسهم إلا في سكب المزيد من الوقود على النار، في وقت تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية".

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي" عن 63 عاما إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.

وتوعد الحرس الثوري بانتقام قاس من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر إن هناك أدلة مهمة بشأن ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده.

المصدر : وكالات