أقر بتضليل القادة العسكريين.. مبعوث ترامب السابق: القوات الأميركية لم تنسحب من سوريا

James Jeffrey, U.S. Special Representative for Syria, addresses the media after a meeting with senior officials from seven Arab and Western countries along with United Nations Special Envoy Geir Pedersen in Geneva, Switzerland October 25, 2019. REUTERS/Denis Balibouse
المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري (رويترز)

قال موقع "ديفينس وان" (DEFENCE ONE) المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية إن "جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا في عهد الرئيس دونالد ترامب، أقر بأن فريقه ضلل كبار القادة العسكريين بشأن حجم القوات الأميركية في سوريا".

وأشار الموقع إلى أن العدد الفعلي للقوات الأميركية في سوريا أكثر بكثير من 200 جندي، وافق ترامب على إبقائهم هناك.

وبشأن الانسحاب قال جيفري إنه لم يكن هناك أبدا انسحاب من سوريا، مؤكدا أن فريقه نجح في تقديم حجج بشأن الحاجة لإبقاء قوات هناك.

وأضاف أن ترامب أظهر لقيادات في منطقة الشرق الأوسط، أنه يمكنهم فعل ما يحلو لهم في قضاياهم الداخلية؛ لكنه سيتعين عليهم دعم الموقف الأميركي في سوريا.

وقال جيفري إنه لا توجد دولة من حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط تريد رحيل الرئيس ترامب.

وحث جيفري الرئيس المنتخب جو بايدن بالسير على مسار ترامب، بما في ذلك موقفه من الاتفاق النووي الإيراني.

نهاية الخدمة

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الأسبوع الماضي، نهاية خدمة جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال بومبيو، في بيان "جيفري، الذي عمل قرابة عامين في منصبه، كان قد خرج من تقاعده، في أغسطس/آب عام 2018، بناء على طلب وزير الخارجية لاستلام الملف السوري ممثلا له".

وأضاف أنه قرر تعيين جويل رايبورن، الذي يعمل نائبا للمبعوث الأميركي لشؤون سوريا، لاستلام الملف السوري، بينما سيتسلم المنسق لشؤون مكافحة الإهاب، ناثان سيلز، دور المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح الوزير الأميركي أن جيفري تمكن من تحقيق نتائج مذهلة في كلا المنصبين، مطورا جهودنا نحو حل سياسي للأزمة السورية وتوفير الظروف الملائمة لدحر تنظيم الدولة.

ومضى قائلا "لقد ساعد جيفري في بناء تحالف دولي كان من شأنه رفع الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، وقاد مهمة تطبيق قانون قيصر والعقوبات السورية الأخرى، التي خصصت لسلب النظام السوري المصادر التي استخدمها في شن الحرب، وارتكاب خروقات واسعة ضد الشعب السوري".

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الأميركية