إقبال ضعيف على التصويت.. إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات البرلمانية في الأردن

أعلنت الهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات البرلمانية في الأردن إغلاق صناديق الاقتراع بعد تمديد فترة التصويت ساعتين في كافة الدوائر الانتخابية، وتجري الانتخابات هذا العام وسط إجراءات استثنائية لتفادي انتشار فيروس كورونا، حيث تعمل قوات الأمن على تطبيق البروتوكول الصحي للناخبين بجميع مراكز الاقتراع.

وقالت الهيئة المستقلة للانتخاب إن نسبة الاقتراع في الانتخابات بلغت 29.88%، بعد تصويت مليون و386 ألفا و749 ناخبا، وقد بلغ عدد من يحق لهم التصويت وفق الجداول النهائية للانتخابات النيابية 4 ملايين و139 ألفا و732 ناخبا.

وحذرت هيئة الانتخابات المصابين بالفيروس والموجودين في الحجر المنزلي من المشاركة بالانتخابات، مؤكدة أن مشاركتهم قد تعرضهم للحبس لمدة قد تصل إلى عام.

وأبدي البعض غضبه من المضي قدما في إجراء الانتخابات نفسها بالنظر إلى أن المملكة فرضت عمليات إغلاق متكررة في عطلة نهاية الأسبوع، ومددت حظر التجول الليلي، وأغلقت المدارس وبعض الأنشطة التجارية.

وتجري الانتخابات هذا العام على أساس التمثيل النسبي في قائمة مفتوحة لـ 23 دائرة انتخابية، كما تشهد مشاركة حزبية غير مسبوقة، إذ يخوض غمار المنافسة 47 حزبا من إجمالي 48.

وانتشر 53 ألف عنصر أمني في عموم محافظات المملكة لضمان أمن العملية الانتخابية في 1880 مركز اقتراع، وفق ضوابط صحية لمواجهة فيروس كورونا.

تجاوزات انتخابية

ومع اقتراب الانتخابات من نهايتها، قال مراد العضايلة أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) إن الإقبال على الانتخابات النيابية التي تشهدها البلاد ضعيف جدا.

وأرجع العضايلة، في تصريح لوكالة الأناضول، سبب الإقبال الضعيف للخوف من فيروس كورونا، وعدم الثقة المتراكمة بالعملية الانتخابية.

وأشار إلى رصدهم عددا من الخروقات، سيتم الإعلان عنها لاحقا، مكتفيا بالحديث عن أبرزها، وهي عدم وجود لقوائمهم في بعض دفاتر الانتخاب.

بدوره قال المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن إنه تم رصد عدد من المخالفات والتجاوزات خلال العملية الانتخابية التي بدأت صباح اليوم لانتخاب مجلس النواب.

وأضاف أن فرق المراقبة التابعة للمركز رصدت انتشارا لعمليات شراء الأصوات، بالإضافة إلى بعض الممارسات المتعلقة بالتأثير على الناخبين.