اشتباكات بالأقصر بعد مقتل مواطن مصري برصاص ضابط شرطة
شهدت منطقة العوامية بالأقصر في جنوب مصر اشتباكات عنيفة الليلة بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين من مقتل أحد شباب القرية على يد قوات الأمن.
وحسب مصادر محلية ونشطاء، فقد أقدمت قوات خاصة من الشرطة على قتل المواطن عويس الراوي خلال مداهمات جرت فجر الأربعاء، وذلك عندما أبدى اعتراضه على اعتقال الشرطة لأخيه.
وأضافت المصادر أن الضابط أطلق النار على رأس الراوي فأرداه قتيلا، لتتحول بعدها القرية إلى ثكنة عسكرية حيث توافدت أعداد كبيرة من القوات والمدرعات في محاولة لمواجهة غضب الأهالي.
الشاب #عيسى_الراوي شهيد قرية #العوامية في #الاقصر
قتله ضابط شرطة مجرم ظلما امام والده في بيته لانه رد صفعة الضابط الذي صفع والده امامه
العصابات التي اطلقها #السيسي لاتفهم وظيفة الشرطة ومعنى الأمن فتحولوا لاذلال الشعب لتكريس الطغيان والاستبداد والفساد
كفاية#مصر_تنتفض#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/VvklKYeO2e— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) September 30, 2020
بعد قتل الشهيد #عويس_الراوي في العوامية #الأقصر قامت قوات الشرطة بفتح النار وقنابل الغاز على الجنازة والمشيعين، فإن الذي لا يعرف حرمة الحي لن يقف عند حرمة الميت ! #جمعه_الغضب_التانية لابد أن تكون صعيدية بامتياز. pic.twitter.com/bjmQrLq9u1
— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 30, 2020
عاجل
العوامية تهتف في جنازة الشهيد عويس أبو الراوي #السيسي_عدو_الله والقنابل المسيلة للدموع تصل للمنازل#معتز_مطر pic.twitter.com/xdF93Vj9jn— معتز مطر (@moatazmatar) September 30, 2020
وتأتي هذه الأحداث بعد أسبوع كامل من المظاهرات في مناطق عدة بمصر احتجاجا على تدهور مستوى المعيشة وعلى قانون يفرض على المواطنين دفع غرامات باهظة لتجنب هدم منازلهم بدعوى مخالفتها لاشتراطات البناء، وطالب المحتجون برحيل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عن السلطة.
وخرجت المظاهرات بدعوة من الممثل محمد علي الذي كان يمتلك شركة مقاولات تعمل مع الجيش، قبل أن يغادر مصر ويبدأ في كشف وقائع فساد وإهدار للمال العام تورط فيها السيسي وعدد من قادة الجيش.