عبر الكثير من العراقيين عن استيائهم من تحويل بلدهم إلى ساحة حرب بين الأطراف المتنازعة بعد القصف الإيراني الذي طال مواقع عسكرية تضم جنودا أميركيين ردا على اغتيال سليماني.
خلف سقوط 22 صاروخا أطلقت من إيران على قواعد أميركية في العراق ردود فعل سياسية عراقية عديدة.
فقد بدأ رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي سلسلة اتصالات لمنع دخول واشنطن وطهران في مواجهة مفتوحة، رافضا أي انتهاك لسيادة العراق.
ورفض رئيس الجمهورية برهم صالح أن تكون بلاده منطلقا للاعتداء على أي دولة، أو مصدر تهديد لأي من جيرانه.
كما أعلنت الخارجية العراقية عزمها استدعاء السفير الإيراني لدى بغداد، احتجاجا على القصف الإيراني لقاعدتي عين الأسد (في محافظة الأنبار غربي البلاد) وأربيل (في إقليم كردستان العراق) العراقيتين.
وقالت الوزارة إنها لن تسمح بأن يكون العراق ساحة صراعات، أو ممرا لتنفيذ اعتداءات، أو مقرا لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التوتر في المنطقة.
كما دعت إلى عدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، وحثت على العمل على حل الأزمة في المنطقة.