كاد الخليج العربي أن يودع 2019 بنبرة تفاؤلية نحو عام جديد؛ ففي الربع الأخير من العام كان التصعيد الأميركي/الإيراني انخفض لأدنى مستوياته، وبدأ الحديث عن مفاوضات سعودية/قطرية لحل الأزمة الخليجية.
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تسعى عبر سلسلة من الاتصالات، للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة من أجل التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
وأضاف الوزير في تغريدة على تويتر، أن الدوحة تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق وما تمر به المنطقة من مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها، وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول، ومد جسور التواصل.
وزار وزير الخارجية القطري طهران عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الجمعة الماضية، حيث بحث مع نظيره الإيراني التطورات الإقليمية، وسبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإيرانية إن الوزير القطري أكد حساسية الوضع الراهن، وذكر أنه يجب التوصل إلى حل سلمي لخفض التوتر وإعادة الاستقرار في المنطقة.