مقرب من الصدر: هذا ما قصده بدعوته لتشكيل أفواج مقاومة دولية

قدم حساب مقرب من زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون في العراق مقتدى الصدر، تفاصيل عن دعوته إلى تشكيل "أفواج مقاومة دولية" مكونة من فصائل عراقية وخارجية، ردا على اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي.

وأوضحت صفحة صالح محمد العراقي في تغريدة على تويتر اليوم أن هذه الدعوة لا تعني اتخاذ أنصار الصدر أي خطوات عسكرية في الوقت الحالي ضد القوات الأميركية في البلاد، بل تطالب بتوخي الصبر والاستعداد "إلى حين نفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية"، وتشدد على ضرورة تجنيب المدنيين الخطر.

وأشارت إلى أن "الدعوة غير طائفية وتمنع عمل الفصائل العراقية خارج العراق، كما لا يحق للفصائل غير العراقية العمل داخل العراق"، لافتة إلى أن الصدر لا يقصد من دعوته أن يكون قائدا على أفواج المقاومة الدولية. وأكدت الصفحة أن "سرايا السلام" التي أسسها الصدر غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها".

وكان الصدر دعا أمس الفصائل العراقية المقاومة بالخصوص والفصائل خارج العراق إلى اجتماع فوري لإعلان تشكيل أفواج المقاومة الدولية.

وقال إن القرار البرلماني الداعي لإنهاء وجود القوات الأجنبية هزيل وغير كاف، مطالبا بضرورة إلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة على الفور، وإغلاق السفارة الأميركية، وطرد القوات الأميركية بصورة مذلة، وتجريم التواصل مع الحكومة الأميركية والمعاقبة عليه.