تضارب حول مقتل قيادي آخر.. غارة أميركية جديدة تستهدف الحشد الشعبي بالعراق

آثار الغارة الأميركية على مطار بغداد التي أدت لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس (صفحة خلية الإعلام الأمني العراقية على فيسبوك)
من آثار الغارة السابقة التي قتلت القائد الإيراني قاسم سليماني والقيادي بالحشد الشعبي أبو مهدي المهندس (مواقع التواصل)

أفادت مصادر أمنية عراقية بسقوط قتلى من الحشد الشعبي في قصف استهدف موكبا على طريق التاجي شمالي بغداد فجر اليوم السبت.

ونفى الحشد أن تكون الغارة استهدفت عددا من قياداته، وقال في بيان نقلته وكالة رويترز "تؤكد المصادر الأولية أن الغارة استهدفت رتلا لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد".

وقالت مصادر في الحشد إنه لا صحة لمقتل القادة شبل الزيدي ورائد الكروي وحامد الجزائري كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.

استهداف الزيدي
ونقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ستة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا في غارة أميركية جديدة شمالي بغداد نفذت بطائرة مسيرة.

وأوضح المسؤولون أن الغارة كانت تستهدف كتائب الإمام علي، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي، وأضافوا أن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون قائد الكتائب شبل الزيدي بين القتلى.

وذكر المسؤولون أن الغارة جزء من إستراتيجية وافق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الخميس، وقتل بموجبها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني في غارة على مطار بغداد.

وكان التلفزيون الرسمي العراقي قد ذكر فجر اليوم أن ضربة جوية أميركية استهدفت قيادات بالحشد الشعبي على طريق التاجي.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري عراقي قوله إن النيران اشتعلت في سيارتين من أصل ثلاث سيارات، وشوهدت ست جثث محترقة جراء القصف الذي أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح بالغة.

يأتي هذا بعد يوم من مقتل اللواء قاسم سليماني وضباط آخرين من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من الحشد الشعبي بينهم أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد، وذلك في غارة أميركية استهدفت سيارتين في مطار بغداد.

المصدر : الجزيرة + وكالات