السودان.. قوش ينفي الرد على حميدتي بشأن التمرد

صلاح قوش
وسائل التواصل الاجتماعي نسبت إلى قوش ردا على حميدتي، بشأن وقوفه خلف تمرد بجهاز المخابرات السوداني (الفرنسية)

نفى المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش أن يكون قد رد على اتهامات وجهها له محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي، تشير إلى تورطه في أحداث الاحتجاج المسلح لمنتسبي هيئة العمليات التابعة للمخابرات الثلاثاء الماضي.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت حديثا نُسب إلى قوش الذي يقيم في القاهرة، ردا على حميدتي، يطالبه فيه بتقديم دليل واحد على اتهاماته، مشيرا إلى أن بحوزته أدلة دامغة تؤكد أن منظومة الدعم السريع -وبعلم قائدها حميدتي- هي مَن قتلت الشعب السوداني.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء الماضي تبادلا لإطلاق النار بين عدد من منتسبي هيئة العمليات بجهاز المخابرات والشرطة العسكرية في منطقة كافوري بالخرطوم بحري.

وفي أعقاب ذلك، سيطر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على جميع مقرات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات التي شهدت ما وُصف بالتمرد.

ولاحقا، عيّن مجلس السيادة الذي يتولى الحكم خلال المرحلة الانتقالية في السودان الخميس الفريق ركن جمال عبد المجيد مديرا لجهاز المخابرات العامة.

وقال المجلس إنه اتخذ القرار خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بعد قبول استقالة الفريق أول أبو بكر مصطفى دمبلاب من منصب مدير الجهاز، عقب تصدي الجيش لحركة "تمرد" قامت بها عناصر في الجهاز رفضا لخطة إعادة هيكلته.

وكانت وسائل إعلام سودانية قالت إن سبب تقديم الفريق دمبلاب استقالته تعود إلى رفضه للهجوم على قوات هيئة العمليات المتمردة. وقال المصدر كان هناك اتفاق بين دمبلاب والحكومة بعدم مهاجمة أفراد العمليات الذين أعلنوا تمردهم.

المصدر : الجزيرة